خبر إشادة واسعة بتتويج برشلونة بدوري الأبطال

الساعة 08:35 ص|28 مايو 2009

فلسطين اليوم/ وكالات

 

أشاد الأسطورة الهولندي يوهان كرويف بالكيفية التي عمل بها مدرب برشلونة بيب غوارديولا لقيادة فريق لطالما اشتكى في السنوات الأخيرة من انقسامات اللاعبين وانعدام الانضباط لدى نجومه.

 

وقال كرويف، إن بيب غوارديولا نجح في أول موسم له في ثوب مدرب "البارشا"، من تغيير مناخ العمل في محيط ملعب "الكامب نو"، وكان لاعب ومدرب برشلونة السابق يتحدث لوسائل الإعلام الفرنسية ساعات قبيل إجراء نهائي دوري أبطال أوروبا بين برشلونة ومانشستر يونايتد الإنكليزي.

 

ونوّه كرويف بدور المدرب الواعد الذي رد الاعتبار للفكر الجماعي على حساب الفكر الفردي، وأعطى الأولوية لـ"ثقافة الجهد والعطاء والتضحية على حساب المهارات الفردية".

 

وأضاف كرويف في مدحه لبيب غوارديولا بقوله أن الأخير حرص منذ تعيينه على رأس الفريق الكاتالوني على "وضع كل لاعب أمام مسؤولياته"، وعمل على إحساس اللاعبين أنهم "موظفي كرة قدم وليس نجوم".

 

ويُعرف كرويف في قاعات التحرير الأوروبية بـ"الأب الروحي" لبيب غوارديولا الذي كان في تسعينات القرن الماضي لاعباً في صفوف "فريق أحلام" البارشا بقيادة المدرب الهولندي.

 

قصر القامة لم يعق ميسي

 

وصف ألان جيراس، لاعب منتخب فرنسا لكرة القدم السابق والمدرب الحالي لمنتخب الغابون، مسؤولي نادي برشلونة الإسباني بـ"الأذكياء" الذين قبلوا بالطفل ليونيل ميسي دون مراعاة قصر قامته (1.69 م).

 

وأثنى جيراس (1.63 م) على "ذكاء" الفنيين والمكلفين برصد مهارات كروية واعدة واستقدامها لمدرسة الفريق الكاتالوني، معتبراً أنهم نجحوا في اصطياد شاب يزخر بمؤهلات خارقة للعادة.

 

وأعاب جيراس على نظرة الكرة الفرنسية حيال اللاعبين "الصغار"  بقوله: "لو دق ميسي على باب أحد الأندية الفرنسية لما أثار اهتمام المسؤولين بسبب قصر قامته".

 

وكان ميسي التحق بمدرسة برشلونة في مطلع العام 2001، حيث حظي بترحيب كبير منتزعاً "عقد تكوين" إضافة إلى تكفل النادي بتكاليف علاج مرض نقص هرمونات النمو الذي كان يعاني منه.