الذكرى الـ17 لاستشهاد المجاهد رمضان مطير

فلسطين اليوم

إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بروحهم وريحانهم، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.

كان مخيم عقبة جبر بأريحا على موعد مع فارسه رمضان محمد مطير بتاريخ 20 نوفمبر عام 1984م، لعائلة مجاهدة ربته على حب الجهاد والمقاومة وقد تلقى تعليمه في مدارس المخيم، ثم التحق بالتدريب المهني في كلية التجارة.

انضم فارسنا إلى صفوف حركة الجهاد الإسلامي ثم التحق بصفوف سرايا القدس الجناح العسكري للحركة مطلع انتفاضة الأقصى المباركة عام 2000م، وشارك خلالها في العديد من المهمات الجهادية والتي من أبرزها عمليات إطلاق النار التي كانت تستهدف جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه والمشاركة في التصدي لقوات الاحتلال التي كانت تقتحم المخيم.

شهيداً على طريق القدس

 بتاريخ 22 مارس عام 2006م قام جيش الاحتلال باقتحام مخيم عقبة جبر بأريحا ومحاصرة منزل ذوي المجاهد رمضان حيث اشتبك معهم فقاموا باستهداف المنزل بالقنابل حيث انتهى الاشتباك بارتقاء الفارس مقبلاً غير مدبر.