فلسطين اليوم-القدس المحتلة
بثّ التلفزيون الاسرائيلي تقريرا مصورا زعم فيه ان جهاز المخابرات المصرية تولى مسؤولية حدود رفح بدلا من قوات حرس الحدود المصرية التي كانت تتولى هذه المهمة .
وافاد التقرير الذي أعدّه الصحافي سليمان الشافعي وهو مراسل التلفزيون الاسرائيلي القناة الثانية في غزة ، افاد ان قوات باللباس المدني من المخابرات المصرية وامن الدولة انتشرت على طول الحدود تفتش الحمولات وتصادرها ما ادى الى اغلاق معظم الانفاق بشكل كامل طوال الايام الثلاثة الماضية .
كما اظهر التقرير جنودا مصريين فوق اسطح المنازل بالسلاح وهم يرقبون كل شاردة وواردة على طرفي الحدود ، وقال التقرير ان اصحاب الانفاق في رفح اغلقوها تماما وعادوا الى منازلهم وهم "عاطلون عن العمل " .
احد المهربين كان يتحدث مع زميله المهرب على الطرف المصري بواسطة اتصال لاسلكي فيقول المهرب المصري : ان الامن يشدد منذ 3 ايام على الحدود ولا يفسح المجال لاي حمولة ان تصل الى طرف النفق لتمريرها .
ويوضح قائلا : ان المخابرات وامن الدولة باللباس المدني نشروا كوماندوز على الحدود لمراقبة التهريب ومنعه ما افشل جميع المحاولات لاختراق الحصار ويقول مهرب مقنع بكوفيه اسمه توفيق ( هذا اشبه بلجنة من كل اجهزة الامن المصري تحكم سيطرتها على الحدود بشكل كامل ولم يعد الامر مثل ايام زمان ) .
وبحسب التقرير فان ( اسرائيل قصفت امس بعض هذه الانفاق ما ادى لتدميرها ودفع المهربين الى الخوف والارتداد عن المغامرة ولكن الفضل يعود للامن المصري في حسم امر طال انتظار اسرائيل له منذ سنوات ) .
الا ان التقرير الاسرائيلي نفسه يحذّر في خاتمته ويقول : ولكن هناك مليون ونصف فلسطيني في غزة يجب ان تصلهم المواد اللازمة ولا احد يتوقع ردة فعلهم !! .