الذكرى الـ21  لاستشهاد المجاهدين علي أبو بسمة ونبيل النتشة

فلسطين اليوم

إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بروحهم وريحانهم، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.

الشهيد المجاهد: علي أبو بسمة

أبصر فارسنا المجاهد علي يوسف أبو بسمة النور بتاريخ 23 مايو عام 1984م في دولة الأردن، حيث تلقى فيها تعليمه الإبتدائي ثم عادت أسرته إلى أرض الوطن لتستقر في مدينة الخليل التي أكمل فيها دراسته الإعدادية والثانوية.

التحق فارسنا بصفوف الرابطة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، فبدا مثالاً للطالب النشيط المتفاعل، ونشط في المجال الدعوي، وشارك في وضع الملصقات على الجدران عقب اندلاع انتفاضة الأقصى، والتحق لاحقاً بصفوف سرايا القدس.

الشهيد المجاهد: نبيل النتشة

كانت مدينة الخليل على موعد مع فارسها نبيل محمد النتشة بتاريخ 16 أبريل 1977م، لعائلة مجاهدة ربته على حب الجهاد والمقاومة وقد تلقى تعليمه في مدارس المدينة.

انضم فارسنا إلى صفوف حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس، حيث شارك  في العمليات البطولية ضد الجنود وقطعان المستوطنين على الطرق الالتفافية لمدينة الخليل. 

شهيدان على طريق القدس

 بتاريخ 20 مارس 2002م، كان الفارسان علي ونبيل على موعد مع الشهادة حيث نفذا عملية اقتحام لبلدة "أم الرؤوس" المحتلة، بتخطيط وإشراف مباشر من الشهيد القائد محمد سدر، وخاضا اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال، حيث أدت العملية لمقتل وإصابة عدد من الجنود، وتدمير جيبات عسكرية، واستمر الاشتباك عدة ساعات، حتى قامت الطائرات الصهيونية بقصف المكان، ليرتقيا إلى العلا شهيدين.