ماذا قال أصدقاء الشهيد نضـــال خـــازم ؟

الساعة 12:55 م|18 مارس 2023

فلسطين اليوم

"يتصفُ بالشهامة وتجده في المواقف الجادة، وكان من رواد المساجد في مخيم جنين هو ورفيق دربه الشهيد يوسف شريم، وهما يتمتعان بأخلاق عالية وصفات نبيله"... بهذه الكلمات بدأ ابن خال وصديق الشهيد القائد الميداني نضال خازم حديثه عن صديقه.

وكان قد استشهد الشهيد نضال خازم قائد قوة البهاء التابعة لسرايا القدس- كتيبة جنين، والذي اغتالته قوات خاصة صهيونية، مساء الخميس الماضي، برفقة الشهيد يوسف شريم من كتائب القسام، وشهيدين آخرين في مدينة جنين المحتلة.

الاحتلال لايفرّق بالقتل

ابن خال الشهيد نضال خازم وأحد أشد أصدقائه المقربين قال في تصريحات صحفية لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" :"إن جيش الاحتلال لا يفرق في عمليات قتله للفلسطينيين بين مدنيين وبين نساء وأطفال، والاحتلال أصبح يتعامل معنا ليس كبشر وإنما "أقل من البشر" يدخل المدينة ويقوم بالقتل وإعدام الشبان بدمٍ بارد".

وأضاف:"نضال كان صديقي منذ الطفولة، وبقي مطارداً للسلطة الفلسطينية لمدة عامين، منوهاً إلى أن الاحتلال قتل الشهيد نضال ورفيه يوسف لأنهم كفروا بكل معاني الذل التي يسعى الاحتلال لفرضها في الضفة الغربية المحتلة".

وتابع ابن خاله وصديقه: "منذ ثلاث سنوات حمل نضال البندقية وتم مطارته من قبل الاحتلال، وكان من أوائل الناس الذين يخرجون لمواجهة جيش الاحتلال، كذلك من الأوائل في الرباط بأزقة المخيم، ويشهد لهم الكبير والصغير بشجاعتهم وإقدامهم في مواجهة العدو الصهيوني".

نفض غبار الذل

وأردف قائلاً: "الشهيد نضال نفض غبار الذل وتقدم ممسكاً بسلاحة منذ صغر سنه في أزقة وشوارع مخيم جنين، مشيراً إلى أن نضال خازم استمر الاحتلال في مطارته ثلاث سنوات وهو أسير سابق حيث اعتقلته قوات الاحتلال لثلاث مرات سابقة.

وطالب صديقه، كل المقاومين الذين يمتلكون سلاحاً في جنين، بأن يخرج ويواجهوا قوات الاحتلال لوقف الجرائم التي تقوم بها؛ لأن الهجمة التي يشنها الاحتلال لا تفرق بين أحد حيث يعاني المخيم منذ ثلاث سنوات من هجمة صهيونية شرسة تستهدف القضاء على الشباب المقاوم فيه.

كلمات دلالية