عشية قمة شرم الشيخ.. الاحتلال يتوعد بتصاعد عمليات اغتيال الفلسطينيين بالضفة قبل رمضان

فلسطين اليوم

يعتزم جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم السبت 18 مارس 2023، تكثيف عمليات الاغتيال ضد الفلسطينيين في مدن الضفة الفلسطينية المحتلة، قبل حلول شهر رمضان المبارك.

وعيد جيش الاحتلال جاء عشية اجتماع شرم الشيخ المقرر عقده غداً الأحد بمشاركة ممثلين عن السلطة الفلسطينية وكيان الاحتلال ومصر والأردن، برئاسة الولايات المتحدة الأميركية.

جيش الاحتلال استبق مشاركته في "قمة شرم الشيخ" بنيته تكثيف عمليات الاغتيال خلال الأسبوع المقبل، أي قبل حلول شهر رمضان الفضيل.

وقال مسؤولون "إسرائيليون": "إن لدى جيش الاحتلال قائمة من المطلوبين الفلسطينيين الذين يتوجب أن يكونوا قبل شهر رمضان، إما أمواتاً أو خلف القضبان"، وفق ما أدلوا به "حرفياً".

وكان العديد من كبار الوزراء في الحكومة الإسرائيلية قد أكدوا بعيد "قمة العقبة" التي استضافها الأردن في شهر فبراير الماضي، أن إسرائيل لن تلتزم بأي تعهدات تم التوصل إليها هناك.

وقال وزير "الأمن القومي" في حكومة بنيامين نتنياهو إيتمار بن غفير: "ما كان في الأردن سيبقى في الأردن"، في إشارة إلى عزم الاحتلال على عدم تطبيق أي تفاهمات تم التوصل إليها هناك.

وكشفت قناة التلفزة "13" ليل أمس الجمعة، عن أن الاتفاق على عقد "قمة شرم الشيخ الأمنية" تم التوصل إليه في أعقاب محادثات ولقاءات سرية جرت أخيراً بين أمين سر منظمة التحرير حسين الشيخ، ورئيس مجلس "الأمن القومي" لدى الاحتلال تساحي هنغبي، بهدف استكمال التفاهمات التي حدثت في العقبة.

ونكر الاحتلال أن يكون قد التزم في "قمة العقبة" بأي تجميد للبناء في المستوطنات، أو تقليص عملياتها العسكرية في قلب المدن الفلسطينية داخل الضفة المحتلة.

القناة العبرية الرسمية "كان"، ذكرت أن مصر ستلعب دوراً مهماً في التوسط بين الطرفين الفلسطيني و"الإسرائيلي"، بهدف تهدئة الأوضاع قبل شهر رمضان.

ولفتت القناة العبرية إلى أن ممثلي الاحتلال اللذين سيحضران قمة "شرم الشيخ" هما اللذان حضرا "قمة العقبة"، أي: هنغبي ورئيس جهاز المخابرات الداخلية رونين بار.

ونقلت القناة عن مسؤولين رسميين لدة الاحتلال، قولهم إن الاحتلال أكد على تنصله من الالتزامات التي قدمها في "قمة العقبة"، لافتة إلى أن "تل أبيب" تراهن على دور القاهرة في التوصل إلى تهدئة خلال رمضان.