تحليل "اسرائيلي" : الاتفاق السعودي الإيراني قادر على إنهاء حرب اليمن

الساعة 01:11 م|16 مارس 2023

فلسطين اليوم

رأى باحثون في معهد أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، أن استئناف العلاقات السعودية- الإيرانية لطمة "لإسرائيل"، لكنه لن يمنع تطبيعاً مستقبلياً بين الرياض وتل أبيب.

واتفقت السعودية وإيران مؤخرا بوساطة صينية على عودة العلاقات بين البلدين، وإعادة السفيرين بين الرياض وطهران بعد شهرين على أبعد تقدير، وتفعيل الاتفاقيات السابقة بينهما، بالإضافة إلى إطلاق حوار واسع بشأن القضايا الخلافية والإقليمية، مع التشديد على الأمن والاستقرار الإقليميين.

وقال الباحثون سيما شاين، ويوئيل غوجانسكي، وإلداد شفيط، إن استئناف العلاقات يصب في مصلحة الطرفين، حيث توج الاتفاق عامين من جولات الحوار بين الجانبين بوساطة عراقية وعُمانية، وإن أساس المصلحة الإيرانية كان الرغبة في تحقيق رؤية النظام الإيراني بتحسين العلاقات مع الجوار كما أعلن الرئيس إبراهيم رئيسي، كجزء من السياسة العامة الأكبر التي تطمح إلى تقليل التأثير الأمريكي في المنطقة، وتخفيف الحصار على طهران.

استئناف العلاقات السعودية- الإيرانية لطمة لإسرائيل، لكنه لن يمنع تطبيعاً مستقبلياً بين الرياض وتل أبيب.

فيما تكمن المصلحة السعودية بحسب الباحثين، في إنهاء الحرب الدائرة ضد انصار الله المدعومين من إيران في اليمن، وكذلك وقف الهجمات المتكررة عليها كما جرى في الهجوم على شركة “أرامكو”.

ويؤكد الباحثون الإسرائيليون أيضا، أن العلاقات بين الدولتين شهدت تقارباً وتباعداً، ثم حدثت الأزمة الأكبر بينهما في أواخر سنة 2022، في أعقاب الاحتجاجات الداخلية في إيران، والاتهامات التي وجّهتها طهران إلى الرياض بأن وسائل الإعلام التابعة لها تحرض المواطنين الإيرانيين.

وقال الباحثون: “إن الخطوة السعودية وعلى صعيد الوعي، شكلت ضربة للجهود التي أعلنها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بشأن الوصول إلى تطبيع رسمي مع الرياض؛ وضربت الجهود الإسرائيلية لتأسيس معسكر ضد إيران في المنطقة”.

كلمات دلالية