الذكرى الـ20 لاستشهاد المجاهد رامي الأشقر

الساعة 01:18 م|12 مارس 2023

فلسطين اليوم

إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بروحهم وريحانهم، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.

بتاريخ 11 نوفمبر 1983م، كانت قرية صيدا البطولة بمحافظة طولكرم على موعد مع فارسها رامي طالب الأشقر لعائلة مجاهدة ربته على حب الجهاد والمقاومة وقد تلقى تعليمه في مدارس القرية.

انتمى فارسنا لحركة الجهاد الإسلامي منذ صغر سنه ثم انضم أصبح مجاهدًا في سرايا القدس، وعمل في زرع العبوات وإطلاق النار على المستوطنين وجنود الاحتلال، حتى أصبح مطارداً لقوات الاحتلال بسبب نشاطه المتميز.

تعلق فارسنا رامي بإخوانه الشهداء الذين سبقوه في صيدا، أنور عبد الغني وأحمد وعزمي عجاج، وكان يستذكر بطولاتهم ومواجهتهم للعدو، حتى إنه يذرف الدمع كلما تذكر الشهيد القائد أنور عبد الغني الذي يعد مؤسس اللبنات الأولى لحركة الجهاد الإسلامي في صيدا.

شهيداً على طريق القدس:

بتاريخ 12 مارس 2003م، اقتحمت خفافيش الظلام، مدعمة بعشرات الدبابات والآليات العسكرية وبغطاء جوي، وقاموا بعملية إنزال في جبال صیدا، حيث حاصرت المكان الذي كان متواجد به فارسنا رامي ليشتبك معهم لعدة ساعات، وقتل منهم ضابطاً وجندياً باعتراف العدو، لتنتهي المعركة بارتقائه بعد ملحمة أسطورية مقبلاً غير مدبر.

كلمات دلالية