تحليل: "بن غفير" الخاسر الأكبر من وراء عملية "ديزنغوف"..!

فلسطين اليوم

أكد المختص في الشأن "الإسرائيلي" حسن لافي، أن وزير الأمن لدى الاحتلال ايتمار بن غفير هو الخاسر الأكبر من وراء عملية دينزغوف لعدة أسباب.

وقال لافي، إن العملية جاءت بعد إقالة بن غفير لرئيس شرطة تل أبيب، مشيرًا إلى أن العملية حدثت في فترة فراغ أمني للشرطة سببه تسرع بن غفير.

وأضاف أن "بن غفير لم يتمكن من القدوم لمكان العملية في تل ابيب، ليس خوفا من وجود احتمال منفذ اخر فقط بل خوفه الحقيقي ينصب من غضب المتظاهرين المحتشدين من الصباح ضده وضد حكومته".

وأوضح، المختص في الشأن "الإسرائيلي"، أن العملية حدثت في تل أبيب، لافتًا أن المسؤولية الأمنية فيها تقع تحت قيادة الشرطة "الإسرائيلية" ووزارة الامن القومي التي يتزعمها بن غفير، لتعلن هذه العملية فشل بن غفير بتحقيق اي من وعوداته الانتخابية ضد المقاومة الفلسطينية".

واستشهد شاب، مساء اليوم الخميس، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار بدعوى تنفيذ عملية فدائية في شارع "ديزنغوف" بمدينة (تل ابيب) وسط فلسطين المحتلة.

وحسب وسائل إعلام عبرية، فقد أصيب خمسة مستوطنين اثنان بحالة ميؤوس منها، وآخرين بحالة خطيرة وواحد متوسطة في عملية إطلاق نار فدائية، وتم نقلهم إلى مستشفى "إيخيلوف"، فيما طوق عناصر من أمن الاحتلال المكان.