بالصور عملية استشهادية تفجيرية على مدخل كيبوتس شلوخوت

فلسطين اليوم

بقلم: أ. ياسر صالح
وحدة الأرشفة والتوثيق في مؤسسة مهجة القدس
ورد الخبر في صحيفة هآرتس ليوم الإثنين بتاريخ 08/10/2001م في صفحتها الأولى تحت عنوان: "منفذ العملية في كيبوتس شلوخوت هو الانتحاري رقم 100 منذ عام 1993م".
 وورد الخبر على الموقع الإخباري (y.net) تحت عنوان: "إسرائيلي قتل في هجوم انتحاري في الشمال"، وفي التفاصيل: "وصل الانتحاري ماشيًا على الأقدام بالقرب من كيبوتس شلوخوت حيث أوقفته سيارة كان يقودها يائير مردخاي 43 عامًا، وحينها فجّر الانتحاري نفسه على مقربة من بوابة الكيبوتس وقُتل مردخاي، حوالي الساعة الثامنة والربع صباحًا كانت تمر في الطريق إمراة وابنتها الرضيعة ولم تصب، وقالت المرأة لموقع (y.net) تجاوزت السيارة ثم سمعت دوي الانفجار"، وأورد الموقع تعليق وزير الدفاع بنيامين بن اليعازر على الهجوم قائلًا: "عرفات يدلي بتصريحات فقط"، وقال مفوض الشرطة شلومو اهارونشكي صباح اليوم: "أنه على الرغم من التحضير المتزايد للشرطة إلا أنها غير قادرة على منع الهجمات بنسبة 100%".

ورد هذا الخبر في كتاب "إرهاب الانتحاريين خلال سنوات المواجهة الاسرائيلية الفلسطينية" ص233، الصادر عن "مركز المعلومات للاستخبارات وللإرهاب": "فجّر انتحاري نفسه قرب مدخل كيبوتس شلوخوت جوار بيت شان".
أحمد عبد المنعم أحمد دراغمة أحد سكان مخيم طوباس شمال جنين ابن 17 عامًا فجر نفسه جوار سيارة أحد سكان كيبوتس شلوخوت على مدخل الكيبوتس وتمت العملية على أيدي أبناء حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في محافظة طوباس.
من التحقيق مع الأسير القائد ثابت مرداوي تبين أن الشهيد القائد أيمن دراغمة هو من أرسل المخرب الانتحاري وأرسل له حقيبة متفجرات بوزن 8_10 كجم لينفذ العملية.
وورد الخبر في جريدة القدس العربي ليوم الإثنين بتاريخ 08/10/2001م، تحت عنوان: "استشهادي يقتل إسرائيلياً قرب بيسان".
أوضحت الشرطة الإسرائيلية: "أن القتيل من سكان كيبوتس شلوخوت وكان يتجول في السيارة، وقد توقف أمام الفلسطيني الذي كان يسير باتجاه مدخل الكيبوتس لسؤاله ماذا يفعل هناك، وفي تلك اللحظة أقدم الفلسطيني على تفجير العبوة التي كان يحملها".
"والانفجار الذي وقع عند مدخل الكيبوتس هو أحدث ضربة لاتفاق هدنة عززته إسرائيل والفلسطينيون في 26/09، وقوضت سلسلة من الهجمات التي يقوم بها نشيطون فلسطينيون على إسرائيليين والغارات الإسرائيلية على مناطق فلسطينية، اتفاق هدنة جرى التوصل إليها تحت ضغط أمريكي في الوقت الذي تحاول فيه واشنطن جذب الدول العربية وإسرائيل لائتلاف مناهض للإرهاب تسعى لتشكيله".
وقال تزفيكا زيسو فيتش أحد سكان المزرعة الجماعية أنه كان في معبد عندما سمع انفجارًا هائلًا، ومضى يقول لراديو إسرائيل: "لا أريد أن أصف رأس الإرهابي ولكنه طار على مسافة بعيدة".

وفي إعلان واضح عن العجز الذي تعانيه الأجهزة الأمنية الصهيونية في مواجهة العمليات الهجومية للمقاومة الفلسطينية لاسيما الاستشهادية منها، قال المفتش العام للشرطة الصهيونية الجنرال اهارونشكي أمس الأحد: "أنه على الرغم من مواصلة الشرطة وضع قواتها على أهبة الاستعداد إلا أنه لا يمكننا إحباط كافة الأعمال الإرهابية".
"ويأتي تصريح المفوض العام للشرطة الإسرائيلية وهو أعلى مسؤول في شرطة الدولة العبرية في أعقاب سلسلة العمليات الهجومية الفلسطينية التي امتازت باختراق الحواجز الأمنية التي تتخذها الدولة العبرية".
حديثنا في المرة القادمة عن عملية إطلاق نار في الخضيرة في ذكرى استشهاد الشقاقي
08/03/2023م