بالصور وقفة دعم وإسناد في غزة مع الأسير المضرب القيادي خضر عدنان

فلسطين اليوم

شاركت العديد من المؤسسات المختصة بشؤون الأسرى، اليوم الثلاثاء 7-3-2023، في وقفة دعماً للأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان المضرب عن الطعام، وكافة الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني رفضاً لإجراءات الاحتلال.

جاء ذلك خلال وقفة نظمتها مؤسسة مهجة القدس بالتعاون مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين، تضامناً مع الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام بمدينة غزة،  لليوم الـ31 على التوالي.

وأكد ياسر مزهر، مسؤول لجنة الأسرى في حركة الجهاد الإسلامي، في تصريحات صحفية تابعتها "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، على أنه لن يُترك الشيخ خضر عدنان يخوض معركة الإضراب عن الطعام وحده وكذلك باقي الأسى في معركتهم مع السجان داخل سجون الاحتلال.

وقال مزهر :" القيادي خضر عدنان يخوض للمرة السادسة الإضراب عن الطعام بعنوان كرامتي أغلى من الطعام، في ظل هذه الأوضاع الصعبة داخل السجون وزيادة غطرسة حكومة الاحتلال الفاشية بحق الأسرى".

من جانبه، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى في قطاع غزة حسن قنيطة، :"جئنا اليوم في هئية شؤون الأسرى ومؤسسة مهجة القدس لدعم القيادي الشيخ خضر عدنان في إضرابه لليوم الـ31 على التوالي، مشدداً على أن مؤسسات الأسرى سنكون إلى جانب كافة أسرانا، لأننا  الانتصارات الجماعية هي نتيجة تراكم للانتصارات الفردية التي حققها الشيخ عدنان وحققها العديد من الأسرى الذين قاموا بكسر قانون الاعتقال الإداري".

وقال قنيطة:"تحويل الشيخ خضر عدنان لقضاء كيان الاحتلال وتقديم لائحة اتهام ضده لن يزيد إلا قناعةً على مواصلة درب كسر اعتقاله التعسفي، مبيناً أن معركة الأسير خضر عدنان ليست بعيدة عن المعركة الشاملة التي تخطط لها لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة دفاعاً عن إجراءات الوسط المتطرف في حكومة الاحتلال الفاشية".

وتابع قنيطة قائلاً: الحركة الوطنية الأسيرة في هذه الأثناء كتب عليها أن تكون رأس حربة للحركة الوطنية الفلسطينية عامة؛ لأننا ندرك أن المستهدف هو رأس القضية الفلسطينية، مباركاً كافة الإجراءات التي يقوم بها الأسرى في سجون الاحتلال".

وأكد على، أن هيئة الأسرى وكافة المؤسسات ستكون وفية للشيخ خضر عدنان والحركة الوطنية الأسيرة التي ارتضت أن تكون رأس الحربة في هذه المواجهة مع الاحتلال.

من ناحيته، أكد المتحدث باسم مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، تامر الزعانين، أن ما يحدث مع الشيخ خضر عدنان جريمة إنسانية بحق الإنسانية.

وشدد الزعانين، على أن القيادي خضر عدنان أصبح أنموذجاً فريداً للمقاومة الفلسطينيية والحركة الوطنية الأسيرة، مبيناً أنه خاض سابقاً معركة الإضراب المفتوح عن الطعام عام 2012 وهو مفجر هذه معركة الأمعاء الخاوية لمدة 66 يوماً، وبعدها خاض هذه المعركة مرات عديدة.

وقال الزعانين: "هذه جريمة بحق هذا الشيخ القيادي عدنان الذي وهب روحه لاهالي الشهدداء والأسرى والجرحى؛ وهذا ما لم يرق لضباط مخابرات الاحتلال أن يبقى حراً طليقاً خارج سجون الاحتلال الصهيوني".

وأوضح أن القيادي عدنان، أثبت خلال إضراباته السابقة مدى امتلاكه للإرادة والعزيمة على انتزاع حق وحريته من براثن هذا المحتل، مشدداً على أن وجود الشيخ خضر عدنان في هذا الإضراب عن الطعام والذي يمتلك العزيمة يستطيع أن ينتزع هذه الحرية من العدو الصهيوني الذي يحاول بكل الطرق والوسائل التضييق على الشيخ خضر عدنان.

وأضاف الزعانين: "لحظة إعلان القيادي عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام جُن جنون مخابرات الاحتلال؛ لأن الشيخ عدنان يؤمن بأنه لا يجدي مع الاحتلال سوى لغة القوة ولن يتم انتزاع أي انتصارات إلا بهذا المبدأ، موضحاً أن هذه المعركة من يمتلك النفس الطويل فيها سينتصر على الآخر لأنهم أصحاب هذه الأرض ومن يمتلك الأرض لا يمكن له أن ينهزم".

وتابع قائلاً: "الشيخ عدنان يعيش اليوم في وضع مأساوي وصعب في زنزانة ضيقة ولا يوجد خصوصة وهناك تفتيشات يومية ومستمر في ساعات الليل، ويرفض السجانين إعطاءه المواعيد الصحيحة لأداء الصلوات، وهذا يدل على نازية الاحتلال الصهيوني".

وأشار الزعانين، إلى أن القيادي عدنان يخوض هذه المعركة بكل ثبات وعزيمة إلى جانب باقي الأسرى الذين يخوضون معركة الكرامة ضد إجراءات المتطرف وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير بحقهم من انتزاع العديد من المنجزات.

وقال الزعانين :"الكنيست الصهيوني أصبح أكثر تطرفا من خلال سن العديد من القوانين الظالمة بحق الأسرى، وهذه المعركة ستكون حاسمة بين الأسرى الذيت يطابلون بحثقوقهم وبين الجبروت المتمثل بـ"بن غفير" وسموتريتش ونتنياهو".