خطوة ناجحة في الحراك السياسي

كاتب إيراني لـ"فلسطين اليوم": إنتخابات الجهاد الإسلامي جاءت في لحظة استثنائية كسرت بها العدو كما كسرته في مسرح المقاومة

الساعة 07:35 م|05 مارس 2023

فلسطين اليوم

أكد الكاتب الإيراني محمد صادق الحسيني، أن الانتخابات الناجحة لقيادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أتت في لحظة استثنائية.

وقال الكاتب الحسيني خلال حديث لـ"مراسل وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" مساء اليوم الأحد 5/3/2023م:" إن نجاح العملية الانتخابية التنظيمية لفصيل جهادي متقدم في الفكر والممارسة، في ظل قساوة الحرب الأميركية- الاسرائيلية المفتوحة على شعبنا في فلسطين وما يوازيها من معركة على محور المقاومة التي تشكل فلسطين وحركة الجهاد مفصلا مهما فيها ويشكل محطة مشرقة من محطات النضال الفلسطيني والاسلامي".

وأضاف": أن انتخابات الجهاد الإسلامي اذا ما قورنت بالوضع المزري في الكيان المؤقت وما يعانيه من تمزق وتصدع وتآكل على كل الأصعدة بما فيها الحزبية وانتخابات الكنيست الصهيوني، إنما تفضح مزاعم الكيان في أنه جزء من معسكر الديمقراطية العالمي كما يتغنى ويروج ويثبت بالمقابل بأن الفلسطيني المقاتل والفدائي المشتبك ، والمدافع عن ثوابت الأمة في الميدان هو الأجدر والأولى والذي وحده يستأهل حقاً أن يكون من معسكر الديمقراطية العالمية".

وشدد الكاتب الإيراني على أن ما قامت به حركة الجهاد الاسلامي من خطوة ناجحة وموفقة في الحراك السياسي والمجتمعي والفكري وتحديداً خطوة انتخاب أمينها العام المناضل والمجاهد زياد النخالة واخوته في الجهاد والرباط وسط كومة الخراب والتحريف والهدم والقتل على الهوية وحروب الجريمة الصهيونية ضد شعب فلسطين أذرع المقاومة على مدى العامين الماضيين.

كما شدد على أن نجاح انتخابات الجهاد الإسلامي يشكل نبراسا جديداً يضي الدرب لبقية السيف من أبناء فلسطين والإسلام والجهاد المقدس على طريق حركة التحرر الفلسطيني المنتصرة على عدوها وعدو الأمة باذن الله.

وبين الكاتب الحسيني إلى أن النجاح الذي حققته حركة الجهاد في انتخاباتها كسرت به عدوها الوجودي"العدو الصهيوني"، وهزيمته في مسرح عمليات الجهاد كما في مسرح عمليات السياسة، وهذا دليل استمرار شعبنا الفلسطيني العظيم في ابداعه في الجهاد كما في السياسة.

وأنهت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الانتخابات الداخلية العامة لاختيار الأمين العام للحركة وأعضاء المكتب السياسي لدورة جديدة تمتد لأربع سنوات.

وأكدت الحركة في بيان صحفي، حول نتائج انتخابات الأمين العام والمكتب السياسي للحركة، أن العملية الانتخابية جرت بشكل شوري وديمقراطي وسادتها الروح الأخوية والأجواء الهادئة والإيجابية وبمشاركة واسعة من أبناء الحركة، بلغت نسبتها 95% من أصحاب الحق في الانتخاب وفق اللوائح الداخلية للحركة ، في كل من ساحتي قطاع غزة والخارج، بينما تخضع عملية اختيار أعضاء المكتب السياسي في القدس والضفة الغربية والسجون، لإجراءات أمنية خاصة بسبب الظروف المختلفة هناك.

وأعلنت الحركة، أن النتائج النهائية التي أعلنتها لجنة الانتخابات المركزية أسفرت عن فوز الأخ المجاهد القائد زياد النخالة بمنصب الأمين العام للحركة لولاية ثانية تمتد لأربع سنوات، وكلاً من "1- الأخ المجاهد أكرم محمد العجوري، 2- الأخ المجاهد د. يوسف محمد الحساينة، 3- الأخ المجاهد أ. نافذ رشاد عزام، 4- الأخ المجاهد د. محمد سعيد الهندي، 5- الأخ المجاهد علي محمد أبو شاهين، 6- الأخ المجاهد د. وليد علي القططي، 7- الأخ المجاهد أ. أحمد خليل المدلل، 8- الأخ المجاهد أ. محمد حسن حميد، 9- الأخ المجاهد أ. إحسان سليمان عطايا.