البطش: الاستشهادي رامز عبيد مضى شهيدًا للثأر لدماء المؤسس الشقاقي

الساعة 03:51 م|04 مارس 2023

فلسطين اليوم

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خالد البطش، اليوم السبت، أن الاستشهادي رامز عبيد ابن محافظة خانيونس مضى شهيدًا ثأراً لدماء المؤسس الشهيد الدكتور/ فتحي الشقاقي بعد جريمة اغتياله على يد الموساد الصهيوني في مالطا في 26/ أكتوبر 1995، انتقاماً من الحركة بعد تنفيذها عملية بيت ليد الاستشهادية المزدوجة التي نفذها الشهيدان "أنور سكر وصلاح شاكر ".

وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد، البطش، لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": "عملية رامز عبيد جاءت رداً موجعاً من الجهاد الإسلامي على جريمة الاغتيال البشعة للأمين المؤسس وتأكيداً من خليفته الأمين العام الدكتور رمضان شلح تمسكه بخيار الجهاد والمقاومة على أرض فلسطين رغم كل الإجراءات الاحتياطية الاستثنائية التي اتخذها العدو  لمنع ثأر حركة الجهاد لمؤسسها الشهيد".

وأضاف البطش: إن العملية جاءت في عمق الكيان الصهيوني (تل أبيب) وفي أهم مراكز تواجد مستوطنيه كي تقتل 13 قتيلاً صهيونياً وتصيب حوالي 150 مستوطناً آخرين في عملية فاقت تحمل العدو الصهيوني فهرعت أمريكا وحلفاؤها للمنطقة كي  تصطف خلف الكيان الصهيوني وتنعقد قمة مكافحة الإرهاب يومها في شرم الشيخ".

وتابع البطش: "استمرت حركة الجهاد في جهادها كي تواصل مشروعها على أرض فلسطين وطورت من دورها القتالي لتأخذ دورها في معركة التحرير للقطاع عبر تعزيز قوتها الصاروخية فقدمت خيرة قادتها وأخلص قادتها فكان فارسها البطل /خالد شعلان نموذجا للعطاء والفداء فتم اغتياله على يد قوات الاحتلال الصهيوني في مثل هذا اليوم 4 مارس عام 2009 م".

واستدرك: "في ذكرى الشهداء نجدد بيعة الدم والشهادة واستمرار المواجهة مع الاحتلال التي تجسدها اليوم كتيبة جنين وكافة كتائب المقاومة الضاربة بالضفة الغربية المحتلة. ورفضنا لكل المحاولات البائسة  لفرض إسرائيل على المنطقة  ودمجها مع الأنظمة المرتبطة بالقرار الأمريكي للتطبيع ومحاصرة المقاومة والتضييق عليها  من خلال قمم أمنية رخيصة الهدف منها هو حماية أمن إسرائيل وضمان أمنها على حساب حقوق شعبنا وكرامة أمتنا".

ونفذ الاستشهادي رامز عبيد، في  4مارس 1996،عملية نوعية في شارع ديزنغوف بـ"تل أبيب" المحتلة، أدت لمقتل جنود وإصابة عشرات الآخرين.

وبتاريخ 31-5-2012م، سلمت قوات الاحتلال جثمان الشهيد عبيد بعد أن احتجزته لمدة 16 عاماً.

كلمات دلالية