بالصور القائد النخالة في ذكرى رحيل الشيخ هاني إرحيم: راية الجهاد والمقاومة ستبقى مرفوعة ولن تنكسر

فلسطين اليوم

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطيني، القائد زياد النخالة، أن المجاهد والشيخ الراحل هاني ارحيم كان من الرعاة الأوائل والصفوف المتقدمة في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الذين يتقدمهم القادة الكبار الشهيدين فتحي الشقاقي والدكتور رمضان شلح، الذين أرسوا دعائم حركة الجهاد الإسلامي في أعظم وأقدس معركة يخوضها شعبنا الفلسطيني البطل، دفاعًا عن فلسطين، ودفاعًا عن القدس.

جاءت كلمة الأمين العام القائد النخالة، خلال حفل تأبين نظمته حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء 1-3-2023، في الذكرى الأولى لرحيل المجاهد والشيخ هاني ارحيم في مدينة غزة

وقال القائد النخالة :" الشيخ هاني الذي تعرفه أجيال من الشهداء والمقاتلين، نذكره اليوم كأحد الذين أسسوا وبنوا صرح الجهاد والمقاومة، متنقلاً حاملاً همّ فلسطين وهمّ الجهاد...".

وأضاف :" من لا يعرف الشيخ هاني لا يعرف غزة ومجاهديها، ولا يعرف القدس التي لم يكن الشيخ ليغيب عنها في كل مناسبة، وفي كل فرصة تتاح له يشد الرحال إليها".

وأكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي :" أن رفاق الشيخ هاني وإخوانه، ومنهم من يجلس بينكم الآن، وأولهم الأخ العزيز والحبيب الشيخ عبد الله الشامي الذي لا يُذكر الشيخ هاني إلا ويذكر الشيخ عبد الله معه، هم إخوانكم الذين ضحوا وعانوا وأسسوا، وكانوا بداية روايتنا، وبداية مشروع حركة الجهاد في فلسطين، نحفظ العهد معهم، ونحفظ بركة حضورهم بيننا.

وأضاف :" حضوركم اليوم بهذا الحشد الكريم، في ذكرى رحيل الشيخ هاني، القامة الكبيرة والهمة العالية، هو أحد مظاهر الوفاء له، ولإخوة سبقونا على طريق الجهاد والمقاومة...

واستدرك بالقول :" نحتفي بهم، ونذكر مآثرهم وتضحياتهم ومعاناتهم. لقد أعطوا أوقاتهم وأعمارهم وجهودهم، لتبقى راية الجهاد عالية، رغم كل الظروف الصعبة التي أحاطت بهم، ورغم إدراكهم أن الطريق شاقٌّ وطويل، ولكن كانت فلسطين تستحق، والقدس تستحق، وليبقى الإسلام عقيدة الناس وحياتهم.

وقال القائد النخالة :" لقد أينع زرعهم المبارك، وأصبحت حركة الجهاد كشجرة مباركة "تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا" وبقيت الراية التي تعلو يومًا بعد يوم مرفوعة، ولن تنكسر بإذن الله تعالى.

وفي ختام كلمته وجه التحية للشيخ هاني ولكل الشهداء الأبطال