وفد من "الجهاد" يزور ممثل السيد السيستاني في سورية

فلسطين اليوم

استقبل ممثل المرجع الديني الأعلى في العراق سماحة السيد علي السيستاني، في سورية، الشيخ حليم بهبهاني، ظهر اليوم الأحد، وفداً من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وذلك بمقر الممثلية، بمدينة السيدة زينب، بمحافظة دمشق.

وضم الوفد الزائر، ممثل حركة الجهاد الإسلامي في الساحة السورية إسماعيل السنداوي، ومسؤول ملف العلاقات إبراهيم موعد، والإعلامي عوض أبو دقة، وذلك بحضور السيد محمد علي المسكي، والشيخ أيمن الجمعة.

وثمَّن الوفد الزائر، وقفة وهبَّة الشعب العراقي الشقيق مع أهلنا في سورية بعد محنة الزلزال الأليمة، مؤكداً أن هذا الموقف ليس غريباً على أهلنا في بلاد الرافدين.

واستعرض السنداوي آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية، مطمئناً أهلنا في العراق على أن المقاومة الفلسطينية تقوم بواجبها الشرعي، وستظل -بتوفيق الله- رأس الحربة في المواجهة مع أعداء الأمة العربية والإسلامية.

وأشار إلى العلاقة التاريخية الوثيقة التي تربط الشعبين العراقي والفلسطيني، مُذكراً بأن جنوداً عراقيين روت دماءهم أرض فلسطين المباركة، حيث ارتقوا شهداء دفاعاً عنها، في عدوان عام 1948.

بدوره، رحَّب الشيخ بهبهاني، بالوفد الزائر، مشيداً في الوقت ذاته ببطولات وتضحيات المقاومة الفلسطينية.

وقال :"ما تقومون به في فلسطين عملٌ مبارك، ونحن في العراق معكم، وإن شاء الله نتوفق أن نكون في خدمة كل مظلوم".

وتابع الشيخ بهبهاني :"وما قمنا به في سورية مؤخراً، كان بموجب الفتوى التي أطلقها سماحة السيد علي السيستاني، لإسناد هذا الشعب الذي ظُلِم في الحرب الكونية التي تعرض لها، إضافةً لتعرضه لمحنة الزلزال، الذي نعتبره امتحاناً إلهياً".

وشدد على أن الشعوب العربية ليست طائفية، لافتاً إلى أن هذا القضية وغيرها خُلِقت لتفرقنا وتشتت صفنا.

واعتبر الشيخ بهبهاني، أن موجة التطبيع ستظل محصورةً بين الأنظمة الرسمية العربية والعدو الإسرائيلي، ولن تنتقل العدوى للشعوب الحيَّة، التي تنبض قلوبها بحب فلسطين، مستشهداً بما حدث في نسخة كأس العالم الأخيرة، التي أقيمت في قطر، حيث نُبِذ وطُرد المراسلون الإسرائيليون.