بعد عملية حوارة.. انتقادات "إسرائيلية" لاذعة ضد حكومة نتنياهو

الساعة 04:27 م|26 فبراير 2023

فلسطين اليوم

وجه مسؤولون وصحفيون وسياسيون "إسرائيليون"، اليوم الأحد، انتقادات لاذعة ضد حكومة "بنيامين نتنياهو" ذات الأغلبية اليمينية المتطرفة عقب تنفيذ مقاوم عملية بلدة حوارة في نابلس جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وأسفرت العملية التي تمت بسلاح ناري من نوع (m-16) عن مقتل مستوطنين، فيما انسحب المنفذ من المكان، قبل أن تطوق قوات الاحتلال المكان وتغلق حواجز المدينة.

ورفعت هذه العملية التي جاءت في وقت تعقد فيه قمة العقبة في الأردن برعاية أمريكية وبدعم عربي للتوصل إلى تفاهمات لخفض التصعيد في الضفة، قتلى "الإسرائيليين" خلال شهر ونصف إلى 13 قتيلا.

وطالبت وزيرة الاستيطان أوريت ستروك، بعودة فورية للوفد "الإسرائيلي" من قمة العقبة، وقالت إنه: "لا مكان في القمة لمن يدفع رواتب لقتلة اليهود".

وأضافت ستروك: أنه "بعد ثلاثين عاما من اتفاقية أوسلو المؤسفة، يجب أن نفهم أن السلطة الفلسطينية هي المشكلة وليست الحل، سنجري الاستعدادات لرمضان بأنفسنا دون مساعدة أحد".

أما رئيس مجلس شمرون، يوسي دغان، قال في خطان من مكان العملية: "أطالب رئيس الوزراء نتنياهو بإعادة الوفد من المحادثات الراكدة في العقبة الآن".

ووصف "يوسي داغان"، رئيس المجلس الاقليمي لـمنطقة "السامرة"، العملية بالصعبة جدًا مطالبًا نتنياهو بالانسحاب من قمة العقبة وبالرد قوي.

كما وقال أحد مراسلين موقع واللا العبري: "على الحكومة اليمينية التي كانت تتهم الحكومة السابقة بالتراخي في مواجهة الهجمات أن تظهر حزمها وأن لا تقف موقف المتفرج".

ودعا مستوطنو إلى المشاركة في مسيرة عند الساعة السادسة تصل إلى مكان الهجوم اليوم، ومثل هذه المسيرة تشكل تحديًا أمنيًا خطيرًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

 

  

 

كلمات دلالية