تيار الإصلاح: مشاركة السلطة باجتماع "العقبة" يهدف لإخماد الغضب الفلسطيني بوجه الاحتلال

الساعة 09:10 ص|26 فبراير 2023

فلسطين اليوم

عبر تيار الإصلاح الديمقراطي عن غضبه، لمشاركة السلطة في الاجتماع بمدينة العقبة الأردنية المقرر عقده اليوم الأحد 26 فبراير 2023، مؤكداً أن اللقاء يأتي اليوم بمشاركة مسؤولين فلسطينيين لمناقشة خطة إخماد الغضب الشعبي الفلسطيني في وجه الاحتلال مقابل تسهيلاتٍ ماليةٍ ولوجستيةٍ.

وقال تيار الإصلاح: "إن الاجتماع "تم بضغوطٍ أميركية مبنية على الانحياز السافر لكيان الاحتلال وشرعنة إجرامها وتطويع كل الظروف والمعطيات بما يخدم مصالحها وأطماعها في الأرض الفلسطينية."

وأشار التيار في بيان صحفي إلى أنه ينظر إلى هذا اللقاء "الذي يتأسس على أولوية أمن جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه على حساب أمن وحياة وحرية وكرامة الإنسان الفلسطيني" بكثير من الغضب والإدانة، في ظل الالتفاف الشعبي منقطع النظير حول خيار وحدة الموقف الميداني في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، والتفاعل المتضامن وطنيًا وعربيًا ودوليًا مع أهلنا في القدس.

وأردف بالقول: "يأتي لقاء اليوم بمشاركة مسؤولين فلسطينيين لمناقشة خطة إخماد الغضب الشعبي الفلسطيني في وجه الاحتلال مقابل تسهيلاتٍ ماليةٍ ولوجستيةٍ، بما يعبر عن ضياع بوصلة هذه السلطة وفقدانها لأبجديات القدرة على المواجهة وانكسارها في نظر الاحتلال وداعميه وتنكرها لتضحيات الشباب الفلسطيني الثائر في ضفتنا الأبية وقدسنا الشريف". وفق قولها.

وفي السياق ذاته، أكد على ضرورة استمرار المواجهة الشعبية مع الاحتلال، ووحدة الموقف الميداني بين فصائل العمل الوطني، والتمسك بقرارات الإجماع الوطني التي يخالفها هؤلاء الذين يذهبون إلى اللقاء الأمني ولسان حالهم يقول بأن كل الأمر يتعلق بالهدوء في شهر رمضان المبارك، وبعدها يواصل كيان الاحتلال استباحتها للأرض والمقدسات واستكمال مخططات تصفية وقتل الشباب الفلسطيني بدمٍ بارد.

وتابع: "كان الأحرى بهؤلاء أن يرفعوا شعار أنه لا أمن ولا استقرار ولا هدوء ينعم به جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه قبل أن ينعم به أصغر طفلٍ فلسطيني".

وختم بيانه قائلا: "إن استباحة كل شبرٍ من الأرض تستوجب مواجهة يشارك فيها الكل الوطني، وأن الاقتراب من القدس والأقصى يعني اشتعال النيران التي لا يطفئ لهيبها إلا انسحاب المحتلين من كامل أرضنا وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس".

 

كلمات دلالية