الكشف عن مطالب السلطة في قمة العقبة: تجنيد 10 آلاف جندي وتدريب 5 آلاف أخرين

الساعة 10:20 ص|25 فبراير 2023

فلسطين اليوم

كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية  اليوم السبت 25/2/2023، أن الوفد الفلسطيني  المشارك في القمة الأمنية في مدينة العقبة الأردنية غداً سيحمل بناءً على تعليمات من رئيس السلطة محمود عباس جملة من المطالب على رأسها فتْح الباب لتجنيد 10 آلاف جندي جديد، وتدريب 5 آلاف عنصر من السلطة والسماح بإدخال أسلحة ومعدّات لصالح أجهزتها الأمنية، وتشكيل غرفة تنسيق مشتركة فلسطينية - إسرائيلية - أميركية، مهمّتها منْع قيام الجيش الإسرائيلي بعمليات كبيرة في الضفة من دون التنسيق معها.

وسيطالِب حسين الشيخ أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، ورئيس جهاز المخابرات العامّة، ماجد فرج ،  بتعاون أمني وتقني موسّع بين السلطة من جهة، والمخابرات الأميركية والإسرائيلية من جهة أخرى، لمواجهة «التحريض» الذي تمارسه أطراف في غزة أو من الخارج لدفع سكّان الضفة إلى المواجهة مع قوات الاحتلال على حد زعمهم.

وفي الجانب السياسي، سيدعو الوفد الفلسطيني إلى وقْف المصادقة على أيّ عمليات استيطان جديدة، وبحث عودة المفاوضات مع دولة الاحتلال، على رغم غياب الإرادة الأميركية لإحياء هذا المسار.

ويشارك في القمّة، إلى جانب السلطة الفلسطينية، كلّ من الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر والأردن، فيما علمت صحيفة الأخبار أن واشنطن أبلغت رام الله أنه سيتمّ في خلالها التوصّل إلى تفاهمات بخصوص الأوضاع في الضفة، على أساس تطبيق الخطّة التي وضعها الجنرال مايك فنزل، منسّق الشؤون الأمنية في السفارة الأميركية في تل أبيب.

وتستهدف الولايات المتحدة، التي تنتدب إلى «العقبة» كبير مستشاري الرئيس جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، ومساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، من وراء هذه الجهود، منْع انزلاق الأوضاع إلى مواجهة عسكرية كبيرة بحلول شهر رمضان المقبل، والحيلولة دون اتّساع رقعة الاشتباك في الضفة.

وعقب مجزرة نابلس، سُربت معلومات مفادها بأن السلطة تفكّر في إلغاء مشاركتها في القمّة الخماسية، على خلفيّة نقْض تل أبيب التفاهمات الأخيرة التي قضت بتقليص جيش الاحتلال اقتحاماته للمدن الفلسطينية، مُطالِبة بضمانات أميركية وإسرائيلية بوقْف جميع الإجراءات أحادية الجانب.

كلمات دلالية