السديس يواصل دعاءه بحفظ المسجد الأقصى و مراقبون يتساءلون: "الى متى نكتفي بالدعاء؟"

الساعة 09:36 م|24 فبراير 2023

فلسطين اليوم- وكالات

واصل إمام الحرم المكي الشيخ عبد الرحمن السديس عادته القديمة المتمثلة في صب جام دعواته على اليهود الغاصبين المحتلين.

و كالعادة، ردد السديسي دعاءه لفلسطين و المسجد الأقصى بالقول: " اللهم احفظ المسجد الأقصى من الغاصبين المحتلين، اللهم شدّ أركانه، وثبّت بنيانه، ولا تمكّن لأعدائك فيه، اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم اكفنا شرهم بما شئت، وأنت السميع العليم".

و يتساءل المراقبون الى متى سيبقى الاكتفاء بالدعاء؟ وما هو المطلوب من الدول العربية والإسلامية أن تفعله بعد أن بلغ الظلم "الإسرائيلي" منتهاه؟ أما آن لها أن تنتفض استنفارا لدينها ودفاعاً عن مقدساتها؟

الشيخ عباس شومان وكيل الأزهر الأسبق قال إن حفدة القردة والخنازير سيواصلون عدوانهم على الفلسطينيين طالما بقي الانقسام الفلسطيني، واكتفى العرب والمسلمون بالإدانة والشجب.

من جهته قال محمد نصر علام وزير الري المصري الأسبق إن إيران أعلنت أن الصمت الغربي على القذف الاسرائيلي لسورية العربية والحبيبة أمر مخزٍ- ونحن الأشقاء العرب مكممو الأفواه ولا ننطق ولا نرى أشقاءنا يقتلون!

وأضاف علام: ربنا يسامحنا نحن الشعوب العربية فلا نستطيع أن نغير هذا الضعف والوهن والخيبة العربية!!

وقال علام إن طرد الوفد الاسرائيلي من اجتماع الاتحاد الأفريقي: خبر لم يحظ بردود الافعال السياسية والاعلامية في بلدنا ومعظم البلاد العربية للأسف، لافتا إلى أننا فقدنا الهوية العربية القومية وكذلك الذاكرة وفقداننا لمئات الآلاف من الشهداء في الدفاع عن هويتنا عندما كنا عربا.

وقال إن "إسرائيل" مازالت تقتّل أبناءنا في فلسطين، وتعتدى على مسجدنا الأقصى، ونحن نتبارى في التطبيع وانشاء المعابد وتذكّر المحارق، ولا حول ولا قوة الا بالله.

وتابع قائلا: “طرد الوفد الاسرائيلي تم برفض جنوب أفريقيا والجزائر لوجوده، والحمد لله ان دولة عربية مازالت متذكرة الثوابت القومية وحقائق القرآن الكونية.

وجنوب أفريقيا، كما تقول وكالات الأنباء الدولية تجرى مناورات مشتركة مع الصين وروسيا، وبداية بزوغ فجر العالم الجديد، واحنا للأسف لسه مازلنا في التجمع الغربي الذى استولى على فلسطين ونهرى دجلة والفرات وحطّم سورية والعراق، ومازال يستكمل خطته للاستيلاء على نهر النيل”.

و كانت الخارجية السعودية قد أعربت عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية الشديدين، لاقتحام قوات الاحتلال "الإسرائيلي" مدينة نابلس الفلسطينية، مما أدى إلى سقوط ضحايا وإصابة آخرين.

في ذات السياق ذهب كثير من المعلقين إلى أنه يقع على عاتق السعودية دور أكبر من البيانات المأذون لها بالخروج على الإعلام، مؤكدين أنه آن للمملكة العربية السعودية أن تقوم بدورها الفعلي في خدمة قضايا الأمة.

كلمات دلالية