ضمن معركة العصيان.. الأسرى يقررون الاعتصام في ساحات السجون

الساعة 06:55 م|23 فبراير 2023

فلسطين اليوم

 قررت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، اليوم الخميس، الاعتصام غدا في ساحات السجون بعد صلاة الجمعة، تنفيذا لدعوتها اعتبار يوم غد يوم غضب ردا على جرائم الاحتلال ومجازره، ونصرة للأسرى والقدس في معركة العصيان التي ينفذونها ضد الاحتلال الإسرائيلي، وفق بيان صادر، مساء اليوم الخميس، عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير.

ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال، لليوم العاشر على التوالي، خطواتهم النضالية (العصيان)، رفضا لإجراءات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، التي تهدف إلى التضييق عليهم.

ومن ضمن الخطوات التصعيدية الاعتصام في الساحات، وارتداء ملابس السجن المسمى "الشاباص".

وكان نادي الأسير قد أعلن الثلاثاء الماضي، في بيان صحفي مقتضب، أنّ خطوات الأسرى ستتخذ منحى آخر منتصف الأسبوع المقبل، وفقا لبرنامج نضالي من الفصائل كافة، الذي أقرته لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة.

وأوضح أنّ الأسرى أكّدوا عبر عدة رسائل أنّ هذه المعركة ستكون بمستوى التهديدات غير المسبوقة والتي يواصل الاحتلال تنفيذها، بحقّ الأسرى وعائلاتهم، خاصّة في القدس، وستتوج خطوات "العصيان" الراهنة والمفتوحة بالإعلان عن البدء بمعركة الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان: "بركان الحريّة أو الشهادة".

وصعّدت مصلحة إدارة سجون الاحتلال من تهديداتها في مختلف السجون الاسبوع الماضي، كما اقتحمت قوات القمع أمس الأربعاء، الأقسام في سجن "جلبوع"، وفرضت عقوبات جماعية بحقّهم، وجددت إدارة السجن تهديداتها بحقّ الأسرى، واستدعت قوات إلى السجن، وكان من بينها قوات (المتسادا)، التي تُعتبر الأكثر عنفا وبطشا، علما أن أسرى "جلبوع" واجهوا الأسبوع المنصرم عملية قمع وتنكيل نُفّذت بحق الأسرى في قسم (1).

الجدير بالذكر أنّ الأسرى شرعوا في الـ14 من شباط/ فبراير الجاري، بتنفيذ سلسلة خطوات عصيان، تمثلت بشكل أساسي بعرقلة إجراء ما يسمى (بالفحص الأمني)، إذ يتم إخراج الأسرى وهم مقيدو الأيدي، وبدلا من أن يتم هذا الإجراء في فترة زمنية محددة وقصيرة، أصبح يحتاج إلى ساعات حتّى تتمكن إدارة السجون من إجرائه.

وطالب الأسرى، أبناء شعبنا إلى أن يكون يوم غد الجمعة يوم غضب نصرة للأسرى والقدس.

 

كلمات دلالية