تصريح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي بالرد على جريمة نابلس

فلسطين اليوم | ياسر عرفات الخواجا

بقلم/ ياسر عرفات الخواجا

يأتى فى سياق حجم الجريمة التى ارتكبت فى البلدة القديمة (نابلس) وتجسيدا لمواقفه المعلنة دوما بأننا لن نسمح للاحتلال بالتفرد بأى ساحة فلسطينية. وتأكيدا منه على استراتيجية( وحدة الساحات) التى عمدت بالدماء والشهداء.

هذه الجريمة النكراء بحق شعبنا ومقاومتنا تدل بشكل واضح على العجز وحالة اليأس التي تعيشها حكومة نتنياهو والتي تعاني من حالة الانقسام الداخلية بالإضافة إلي  دوائراها الأمنية التي تعاني حالات الفشل المتتالية في محاولة القضاء على المقاومة والنيل منها بينما تثبت المقاومة حضورها القوي والممتد رغم حالة الاستنزاف المستمرة.

لقد كانت مقاومة شجاعة وعنيدة و شرسة من أبطال كتيبة نابلس  تحمل رسالة واضحة بأن المقاومة  ستستمر فى مواجهة ألة  القتل الصهيونية رغم حالة التفاوت والفرقات  الكبيرة فى القدرات والامكانيات ولن تتوانا في ذلك ولن تستسلم ولن ترفع الراية البيضاء ولن تلقي البندقية هذا ما وصى به المقاومين قبل استشهادهم.

هذه العملية تأتي في سياق الإجرام الصهيوني المستمر والممتد منذ ما يقرب ٧٥ عاما الهدف منها تصدير أزمته الداخلية المتصاعدة على حساب الدم الفلسطيني  ومحاولة منه لترميم هيبته التى كسرت نتيجة عمليات المقاومة فى قلب كيانه. واعتقد بأن الأمر لن يتوقف عند هذا الحد بل سيكون هناك رد فلسطيني علي هذه الجريمة كما في كل مرة لن يترك الدم الفلسطيني دون رد موجوع في قلب الكيان.