هدفت العملية للنيل من كتيبة نابلس وقائدها

استشهاد قائد كتيبة نابلس محمد أبو بكر جنيدي و الاحتلال ينسحب من البلدة القديمة

فلسطين اليوم - غزة
الساعة 01:09 م
22 فبراير 2023
قائد كتيبة نابلس

استشهد قائد سرايا القدس- كتيبة نابلس، وأحد مؤسسي مجموعات عرين الأسود، محمد أبو بكر جنيدي ورفيقه دربه المقاوم حسام إسليم، بعد مقاومة عنيفة واشتباكات مسلحة استمرت لعدة ساعات مع الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحام البلدة القديمة في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد مراسلنا، بأن قوات الاحتلال حاصرت و استهدفت بالرصاص والصواريخ الموجهة المنزل الذي كان يحتمي فيه الشهيد جنيدي، وبرفقته الشهيد المجاهد حسام اسليم، مما أدى إلى تدمير المنزل وارتقاء المقاومين.

وهدفت العملية العسكرية إلى النيل من "سرايا القدس- كتيبة نابلس"، وقائدها محمد أبو بكر جنيدي.

وبدأ جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، الانسحاب التدريجي من البلدة القديمة في محافظة نابلس شمال الضفة المحتلة، بعدما اقتحمها قبل ساعات وحاصر منزلاً، وخلّف عدداً من الشهداء والإصابات، بينهم قائد سرايا القدس- كتيبة نابلس محمد أبو بكر، والمجاهد حسام اسليم.

وأفادت مصادر محلية، بأنه تم انتشال جثماني شهيدين من المنزل الذي كان محاصر بعد انسحاب قوات الاحتلال من محيطه، وهما محمد أبو بكر جنيدي، وحسام إسليم.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن، استشهاد 6 فلسطينيين و45 إصابة بعضها حرجة برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام مدينة نابلس.

من هو الشهيد القائد محمد أبو بكر؟

الشهيد القائد محمد أبو بكر قائد كتيبة نابلس سرايا القدس وهو أحد قادة عرين الأسود، وهو حلقة التنسيق بين كتيبة نابلس والشهيد وديع الحوح قائد العرين .. وهو عنوان تقديم الدعم والمساعدة بالذخيرة وغيره لكل المقاتلين مع اختلاف انتماءاتهم. أصيب قبل عدة أشهر في محاولة اغتيال نفذتها قوات الاحتلال في نابلس، أُصيب بشكل خطير وبعد تماثله للشفاء بشكل جزئي عاد ليقود الكتيبة والمواجهات، وأصبح بد استشهاد قادة العرين هو عنوان كتيبة نابلس وأيضاً يعتبر موجه شباب العرين.

واعتقلت السلطة شقيقه قبل أشهر وصادرت سلاح الشهيد محمد وبعد فترة أطلقت سراح شقيقه لتسلمه بكمين لقوات الاحتلال ... الشهيد البطل محمد ابو بكر اسير محرر سابق أمضي عدة أشهر في سجون الاحتلال وقد انضم لكتيبة نابلس قبل عام حتى أصبح قائد الكتيبة.

قوات الاحتلال هددت عائلته وهددته أكثر من مرة، قبل شهر تقريباً توجه له الشهيد حسام سليم وطلب منه الانضمام لكتيبة نابلس سرايا القدس بعد خلال مع حماس على طريقة تعاملهم مع المقاومين هناكن وقد وافقت الكتيبة على استيعابهم وتوفير كل ما يلزم لهم.

من جهته، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أحمد المدلل، اليوم الأربعاء، أن الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال الفلسطيني في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، واسفرت عن استشهاد خمسة مواطنين بينهم اثنين مطلوبين، لن توقف مسيرة المقاومة، بل أنها تزيد من حالة التصعيد.
واعتبر المدلل، في مقابلة لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": إن "تصدي المقاومين لقوات الاحتلال عقب محاصرة المنزل الذي يتواجد فيه مطلوبين من كتيبة نابلس، يأتي تأكيدًا على أن المقاومة لا تزال حيّة".
وقال القيادي في الجهاد: إن الاحتلال أراد من ذلك إرسال رسالة إلى السلطة في رام الله، أن الجرائم مستمرة ضد الفلسطينيين"، مؤكدًا أن العدو لا يفهم إلا لغة اللدم.
أعلنت وزارة الصحة، في أحدث إحصائية، ارتقاء خمسة شهداء و51 إصابة بجروح مختلفة برصاص الاحتلال بعد اقتحام البلدة القديمة بمدينة نابلس، ومحاصرة منزل يتواجد فيه قائد  كتيبة نابلس التابعة لسرايا القدس "محمد أبو بكر جنيد" والمطارد حسام إسليم.
وأضاف المدلل، أن هذه الدماء الطاهرة ستنطلق في شرايين نزيف شباب الثائر يلتحق بركب المقاومة، مشدّدًا على ضرورة تدفيع الاحتلال الثمن الباهظ نتيجة هذه الجرائم.
كما وأكد أن "الضفة باتت تشكل هاجساً وجودياً وإرباكاً أمنياً وعسكرياً للاحتلال الذي لن ينعم بلحظة أمن أو استقرار طالما أنه يحتل الأرض وطالما أنه يرتكب الجرائم"، واستدرك : "الاحتلال يعتبر الضفة جوهر المشروع، ويترتب أن تكون مقتل هذا المشروع الصهيوني". 
وتابع المدل: "الشعب الفلسطيني كله اليوم يلتف حول المقاومة الحية التي تنطلق في كل مكان لتدك مضاجع الاحتلال(...)، نقدم تضحيات الجسيمة التي تعبد لنا الطريق نحو الحرية والعودة".
وأوضح أن المطلوب اليوم من أجل مواجهة الاحتلال ومشروعه الدموي والتهويدي هو صياغة استراتيجية فلسطينية وطنية موحدة، تعتمد على المقاومة كمنهاج وسبيل.
وحاصرت قوات الاحتلال معززة بالآليات العسكرية منزلاً في حارة الشيخ مسلم بالبلدة القديمة بنابلس، فيما اندلعت اشتباكات بين المقاومين والمحاصرين من كتيبة نابلس مع القوات المقتحمة، اسفرت عن استشهاد 6 مواطنين.
ونشرت الصحة، أسماء الشهداء.
1- الشهيد المسن عدنان سبع بعارة ( ٧٢ عاماً )
2- الشهيد محمد خالد عنبوسي  ( ٢٥ عاماً )
3- الشهيد تامر نمر أحمد ميناوي  ( 33 عاماً )
4- الشهيد محمد حمادة أبو بكر 
5- الشهيد حسام اسليم

حسام اسليم.PNG
حسام اسليم ومحمد جنيد.jpg