عملية استشهادية تفجيرية في حيفا

الساعة 08:52 ص|22 فبراير 2023

فلسطين اليوم

كتب : أ. ياسر صالح

وحدة الأرشفة والتوثيق في مؤسسة مهجة القدس

ورد الخبر في صحيفة القدس العربي الصادرة بتاريخ 13/08/2001م: "فجّر شاب فلسطيني نفسه في حي مكتظ بالمارة في منطقة حيفا أمس مما أدى لإصابة 15 إسرائيليًا"، وفي السياق: "أعلنت حركة الجهاد الإسلامي مسئوليتها عن العملية الاستشهادية في أحد مقاهي كريات موتسكين بالقرب من حيفا شمال إسرائيل وأسفرت بحسب حصيلة غير نهائية عن استشهاد منفذها وإصابة 15 شخصًا آخر بجروح". واستمرت الصحيفة: "وقد تطاير زجاج نوافذ مبان عدة قريبة من المقهى أثر الانفجار على حد ما ذكر التلفزيون الإسرائيلي وضربت الشرطة طوقًا أمنيًا حول مكان الانفجار حيث قام خبراء متفجرات لديها بالكشف على سيارة أثر إنذار بوجود سيارة مفخخة".

الجهاد الاسلامي.jpg
 

وواصلت الصحيفة: "في بيروت تبنت حركة الجهاد الإسلامي في بيان العملية الانتحارية التي نفذت في حيفا، وأفاد البيان أن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تعلن مسئوليتها عن العملية الاستشهادية في بلدة كريات موتسكين شمال حيفا في الساعة 17:25 مساءً، وأضاف البيان أن منفذ العملية هو محمد محمود بكر نصر 28 عامًا من بلدة قباطية القريبة من جنين بالضفة الغربية". وقال داني نافيه الوزير بالحكومة الإسرائيلية لرويترز: "أن مسئولية هذا الهجوم الفظيع في إسرائيل تقع على عاتق السيد عرفات"، وأضاف: "حان الوقت الذي يفهم فيه السيد عرفات أن بإمكانه أن يخسر كل شيء ولن يكسب شيئًا من خلال استخدام القوة".

 

وسئل الوزير عن كيفية رد الحكومة الإسرائيلية على هجوم أمس فقال: "على إسرائيل اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لفرض أمن وسلامة شعب إسرائيل".

وفي صفحتها الخامسة: "إسرائيل قالت أن الاعتقالات ليست كافية وأصرت على أن يعمل الفلسطينيون على وقف الإرهاب"، واستمرت الصحيفة: "في حزيران سلمت إسرائيل الفلسطينيين قائمة بأسماء عشرات الناشطين الذين تطالب بالقبض عليهم وفق هدنة توسطت فيها الولايات المتحدة وافق عليها الجانبان".

وورد الخبر في صحيفة هآرتس الصادرة ليوم الإثنين بتاريخ 13/08/2001م، في صفحتها الأولى: "ستة إصابات بعملية كريات موتسكين وإسرائيل ستمتنع عن الرد".

وفي الصفحة الثانية ورد: "ارونيشكي كل الأماكن موجودة تحت الخطر، والجهاد الإسلامي يعلن مسئوليته عن العملية، وورد كذلك قدمت النادلة للإرهابي الطعام ونادى الله أكبر وانفجر، والعملية بكريات موتسكين، عاموس ارئيل صرح خط التماس مخترق أكثر بالشمال، سائق سيارة قال: أنزلت الشاب قبل الانفجار ب 15 ثانية".

وورد الخبر على موقع "y.net" تحت عنوان: "المخرب الانتحاري بكريات موتسكين خدم في الشرطة الفلسطينية".

وابتدأ الموضوع مئات الفلسطينيين وصلوا خلال ساعات الليل لبيت عائلة محمد نصر ابن 28 عامًا من قباطيا الذي نفذ العملية بمطعم وول استريت بكريات موتسكين والجميع جاؤوا مفتخرين ومعزين للأب والأم وال 12 أخ وأخت.

وصرح موقع "y.net": "أن أب المقاوم محمود نصر قال إن ابنه خدم في الشرطة الفلسطينية وترك عمله قبل أسابيع بعد أن اغتالت إسرائيل إياد الحردان القيادي بالجهاد الذي تم اغتياله بعبوة ناسفة زرعت في كابينة الهاتف العمومي من وقتها أعرب محمد نصر عن رغبته في تنفيذ عملية انتحارية عدة مرات لأنه يريد أن يرى إياد في الجنة وكان دائمًا يريد أن يكون شهيدًا".

وأوضح: "أنه يعرف أن ابنه عضوًا في الجهاد الإسلامي وأنه لم يخف عليه أبدًا لأنه رجل حقيقي وبطل، وقال أبو المخرب الانتحاري أنه عرف أن شيئًا قد حدث حينما لم يعد ابنه بالأمس بعد صلاة الظهر وسمع الخبر بالراديو عن العملية بكريات موتسكين". واستمر بالحديث: "قلبي انكسر ولكن الله هو الذي يأخذ ويعطي، وقال أنا أبارك عمله البطولي وأغبطه على الجنة التي وعده الله بها"، وقال الأب: "اليهود هم أعداء يجب علينا جميعًا حمل السلاح ومحاربتهم لأن هذه هي اللغة الوحيدة التي يفهمونها".

واستمر الموقع: "أعلن تنظيم الجهاد الإسلامي أمس مسئوليته عن عملية كريات موتسكين وأوضح أن المخرب الانتحاري هو محمد نصر أحد أبناء سرايا القدس الذراع العسكري للجهاد الإسلامي"، وقال الموقع: "أن هذه المعلومة بثتها محطة تلفزيون المنار التابعة لحزب الله، وقال قيادي في الجهاد لموقع "y.net" أن حركته ستواصل كما وعدت مؤخراً بعمليات انتحارية ضد إسرائيل".

 

كلمات دلالية