علقت حركة حماس، اليوم الاثنين، على تراجع السلطة عن خطوات قانونية مهمة "وقف التصويت في مجلس الامن ضد الاستيطان".
وقال رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية بحماس باسم نعيم في بيان صحفي، إن قيادة السلطة تعود لممارسة نفس اللعبة الممجوجة "لعبة بيع الوهم"، برضوخها لضغوطات الولايات المتحدة، بسحب مشروع قرار لإدانة الاستيطان في مجلس الأمن الدولي.
وأضاف نعيم، أن قيادة السلطة بسلوكها هذا تضحّي بأوراق إستراتيجية لمحاصرة الكيان وإجباره على التراجع، مقابل مكاسب تكتيكية وغير مضمونة.
وتابع: "تتراجع السلطة عن خطوات قانونية مهمة "وقف التصويت في مجلس الامن ضد الاستيطان"، وتعود للعمل ضد شعبها وثورته عبر "التنسيق الأمني"، مقابل خطوات تكتيكية من طرف العدو "تجميد الاستيطان" حتى نهاية شهر رمضان".
وشدد نعيم، على أن 30 عامًا من التيه والضياع بعد اتفاقية أوسلو، كافية لوضع حدٍّ لهذه المهزلة ومن يقودها، فالمشروع الوطني ليس ملكًا حصريًا لأحد أي كان.
وأردف: "آن الأوان للكل الوطني للتوافق على استراتيجية وطنية لعزل هذه القيادة واعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، لقيادة ثورة تحقق طموحات شعبنا بالحرية والاستقلال والعودة".