الذكرى السابعة عشر لاستشهاد القائد أحمد أبو شرخ

الساعة 01:16 م|20 فبراير 2023

فلسطين اليوم

إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بروحهم وريحانهم، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.

ميلاد فارس: بتاريخ 7 نوفمبر عام 1976م كانت البلدة القديمة بمدينة نابلس على موعد مع فارسها أحمد محمد أبو شرخ، حيث عاش حياته وترعرع في أزقتها التي كانت شاهدة على بطولة أبنائها في مقارعة الأعداء، وقد عانت عائلته مرارة التهجير القسري كغيرها من مئات العائلات الفلسطينية ليستقر بها المطاف في جبل النار، لتبدأ حكاية جديدة لفارس همام من فرسان فلسطين.

في صفوف الجهاد: انتمى فارسنا إلى صفوف حركة الجهاد الإسلامي منذ صغره، فكان من أوائل المشاركين في المواجهات مع قوات العدو الصهيوني والتي أصيب خلال إحداها في قدمه لكنَّ ذلك لم يثنه عن مواصلة طريق الجهاد والمقاومة.

التحق بصفوف سرايا القدس وأصبح أحد مجاهديها الميامين في مدينة نابلس وشارك مع إخوانه في العديد من العمليات ومنها عمليات إطلاق النار التي كانت تستهدف جنود الاحتلال خلال اقتحاماتهم المتكررة للبلدة القديمة، وعلى إثر نشاطه العسكري أصبح من المطاردين لقوات الاحتلال.

شهيدًا على طريق القدس: مع إشراقة فجر يوم الاثنين بتاريخ 20 فبراير عام 2006م، بدأت قوات الاحتلال عملية عسكرية مدعومة بعشرات الآليات، فجهز فارسنا أحمد نفسه وامتشق سلاحه دفاعًا عن أرضه وعرضه، حيث خاض برفقة إخوانه المجاهدين اشتباكات عنيفة مع العدو في أزقة البلدة القديمة، إلى أن ارتقى مقبلاً غير مدبرٍ ملتحقًا بركب من سبقه من الشهداء.

كلمات دلالية