عملية استشهادية تفجيرية في محطة بنيامينا

فلسطين اليوم

بقلم: أ. ياسر صالح

وحدة الأرشفة والتوثيق في مؤسسة مهجة القدس

وردت تفاصيل العملية على الموقع الاخباري (Walla) يوم الثلاثاء بتاريخ 17/07/2001م: "حدثت العملية أمس حوالي الساعة السابعة والنصف مساءً بمحطة الحافلات قرب محطة القطارات (بنيامينا) الشرطة صرحت أن المخرب الانتحاري الذي وصل من جنين أراد أن يفجر نفسه داخل المحطة ولكن لاحظ الإجراءات الأمنية المشددة ففجر نفسه خارج المحطة، قتل في العملية الجندي "آفي بن هاروش" والمجندة "حانيت آرمي" وأصيب ثمانية أشخاص آخرين وضع أحدهم خطير جداً وهو في مستشفى بالخضيرة تجرى له العمليات ومصاب آخر بإصابة شديدة نقل بالطائرة لمستشفى "رامبام" بحيفا".

ووردت تفاصيل العملية في صحيفة القدس العربي ليوم الثلاثاء بتاريخ 17/07/2001م، في صفحتها الأولى تحت عنوان: "عملية استشهادية جديدة توقع قتيلين شمال تل أبيب، شارون يُحمل عرفات المسئولية ويمهد لإنهاء السلطة".

وفي تفصيل الخبر: "فجر شاب فلسطيني نفسه قرب محطة قطار في بلدة شمال تل أبيب أمس ما أدى إلى مقتل إسرائيليين وإصابة العشرات وجاء الهجوم في وقت تشهد فيه إسرائيل حالة استنفار قصوى فيما بدأ قادة الجيش استعداداتهم لتنفيذ مخطط شن ضربة كبرى تنهي السلطة الوطنية الفلسطينية ونفذ الهجوم في محطة قطار بنيامينا في حين كان حشد كبير من المسافرين يستعد ليستقل القطار".

وقال رعنان جيسين المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي شارون: "أن إسرائيل ستمارس سياسة الرد الفوري على كل هجوم".

وفي سياق الخبر: "أعلنت حركة الجهاد الإسلامي مسئوليتها في بيان أفاد أن منفذ العملية اسمه نضال أبو شادوف 20 عامًا وذلك ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة ضد الفلسطينيين وحذرت الحركة من أن لديها العشرات من الأفراد المستعدين لتنفيذ عمليات استشهادية".

وفي السياق: "دانت السلطة قتل المدنيين سواء كانوًا فلسطينيين أو إسرائيليين معتبرة تحميل الرئيس عرفات المسئولية استفزازًا بهدف توفير مبرر لعمليات ضد الشعب الفلسطيني".

وقال في السياق دور غولد مستشار شارون: "أنه منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في تاريخ 13/06/2001م، برعاية الولايات المتحدة تعرضت إسرائيل لعشرة هجمات على الأقل من هذا النوع".

وورد الخبر في صحيفة هآرتس الصادرة ليوم الثلاثاء بتاريخ 17/07/2001م، في الصفحة الأولى: "مقتل اثنين في عملية انتحارية في بنيامينا".

وفي الصفحة الثانية كتب عنوان: "أمن محطة القطار قال أن رجل أمن اشتبه بالمخرب قبل الانفجار".

وتحت عنوان آخر: "المخرب لم يدخل لمحطة القطار خوفًا من الأمن وفجر نفسه في محطة الحافلات"، وفي نفس الصفحة: "الجهاد أعلن المسئولية عن العملية والسلطة شجبت العملية".

وورد في الكتاب الصادر عن مركز المعلومات للاستخبارات وللإرهاب في الصفحة 248: "أحد سكان قرية بورقين قرب جنين ابن الـ 20 عامًا أعزب فجر نفسه بمحطة الحافلات جوار محطة القطارات في بنيامينا، مخططي العملية ثابت مرداوي ومحمود طوالبة "النورسي"، النورسي أعدَّ الحقيبة بوزن 20 كجم لمحمد ياسين عضو التنظيم والذي أوصل المخرب والحقيبة لسمير فايد سائق سيارة من مخيم جنين والذي أوصل المخرب الانتحاري في طريقه لإسرائيل".

حديثنا في المرة القادمة عن عملية استشهادية تفجيرية في حيفا

15/02/2023م