القوى الوطنية والاسلامية: عدوان الاحتلال المتصاعد ومستوطنيه لن يكسر إرادة شعبنا

الساعة 02:20 م|13 فبراير 2023

فلسطين اليوم

شدتت القوى الوطنية والإسلامية، على توسيع رقعة المقاومة الشعبية للدفاع عن الارض والتصدي لإرهاب المستوطنين الذين يمارسون كل أشكال الارهاب والعدوان، بحماية جيش الاحتلال، وتوسيع لجان الحماية والحراسة أمام اعتداءات وجرائم المستوطنين.

وقالت القوى، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، إن عدوان وجرائم الاحتلال المتصاعد وقطعان مستوطنيه لن يكسر ارادة شعبنا المتمسك بحقوقه ومقاومته وثوابته، من أجل حريته واستقلاله، وأن التصدي لعدوان وجرائم الاحتلال ومستوطنيه يتطلب التمسك بحق شعبنا بمقاومة الاحتلال.

واَضافت: "إن قرارات حكومة الاحتلال بشرعنة ما يسمى البؤر الاستعمارية الاستيطانية، أو التنكيل بأبناء شعبنا، خاصة في القدس، يتطلب سرعة توفير الحماية الدولية لشعبنا والتمسك بقرارات القيادة الفلسطينية بتعزيز الوضع الداخلي، وتسريع الاستجابة للحوار الوطني، الذي دعا اليه الرئيس في اطار استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وكل القرارات المتخذة".

كما شددت القوى على أهمية متابعة التوجه الى مجلس الأمن الدولي، من أجل الاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية وللوقوف أمام الجرائم الفاشية المتصاعدة ضد شعبنا.

ووجهت التحية لقرار بلدية برشلونة بوقف وإنهاء التوأمة مع بلدية تل أبيب في ظل جرائم الاحتلال، وتأكيد أهمية دعم حركة المقاطعة الدولية التي تحقق نجاحات على كافة المستويات، في سبيل فرض العقوبات والمقاطعة على هذا الاحتلال، لردعه عن مواصلة جرائمه ضد شعبنا.

وطالبت القوى الجميع للمشاركة الواسعة بكل الفعاليات الداعمة لأسرانا في زنازين الاحتلال الذين يتعرضون لهجوم عدواني من إدارة السجون، للنيل من صمودهم، عبر إطلاق تصريحات حول اعدام الأسرى، وسحب المواطنة، والابعاد، وغير ذلك، وفي ظل اهمال طبي متعمد، واعتقالات يومية والتنكيل بالأسرى، والأسيرات داخل الزنازين.

وأشارت إلى أن استشهاد الأسير أحمد أبو علي، كان بسبب الاهمال الطبي المتعمد، ليصل عدد الشهداء من الأسرى إلى 235، وهذا يوجب تضافر كل الجهود وحماية الأسرى والمعتقلين، ومطالبة المنظمات الحقوقية والانسانية والدولية بالاضطلاع في دورها وحماية أسرانا.

كلمات دلالية