الخارجية: 55 شهيداً من جاليتنا في تركيا وسوريا جراء الزلزال حتى الآن

فلسطين اليوم

ارتفع عدد المواطنين الفلسطينيين الذين لقوا مصرعهم في الزلزال الذي ضرب كل من سوريا وتركيا، أمس الاثنين، إلى 55 شخصاً.

وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين السفير د. احمد الديك، اليوم الثلاثاء:" أنه تاكد وفاة المواطن محمد باسل السيد وزوجته وابنتهما وحفيدتهما تحت الانقاض في انطاكيا بتركيا، ليرتفع عدد الشهداء من أبناء شعبنا في تركيا إلى 15 حتى الآن، بالإضافة الى 40 شهيداً من ابناء شعبنا في سوريا، وبذلك يصبح العدد 55".

وأعلن السفير الفلسطيني لدى تركيا، فائد مصطفى، اليوم، عن وفاة عبد الكريم أبو جلهوم وعائلته المكونة من 6 أفراد في مدينة أنطاكيا التركية، جراء الزلزال الذي ضرب تركيا

وفي ذات الإطار، أكد السفير مصطفى توفر أنباء أولية عن وفاة عدد آخر من المواطنين في أنطاكيا جاري متابعتها، مع صعوبة الاتصال مع المدينة، موضحاً أن ذلك يعني أن أرقام الضحايا مرشحة للارتفاع.

وأوضح السفير أن الضحايا جراء الزلزال، عبد الكريم أبو جلهوم وعائلته، هم من سكان قطاع غزة في الأصل، ويقيمون في أنطاكيا التركية.

وأفاد مصطفى، بوفاة المواطن سليمان محمد أبو صهيب، حيث لا تزال عائلته تحت الأنقاض في الشمال السوري، وأن هناك عائلة فلسطينية تحت الأنقاض لا يعرف مصيرها، إضافة لعائلتين في عفرين وإدلب.

وكانت نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن سفير فلسطين لدى سوريا، سمير الرفاعي، أمس، أن مجموع الضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني في سوريا، بلغ حتى الآن 22، وذلك بعد انتشال 13 جثة من مخيم الرمل، و5 في محافظة جبلة، و3 في حلب.

وأكد الرفاعي، أن هناك صعوبة تواجه عمليات الإنقاذ بسبب الأحوال الجوية الصعبة، بالإضافة لصعوبة دخول الآليات إلى أزقة المخيم.

وأوضح  أنه كان قد جرى صباح اليوم انتشال جثامين ثلاثة أطفال من تحت الأنقاض، بينهم شقيقان، في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب، جراء انهيار جدار.

وبين السفير الرفاعي، أن ثلاثة مخيمات فلسطينية تقع ضمن دائرة الزلزال، وهي: مخيم الرمل في اللاذقية، ومخيم النيرب، ومخيم حندرات في حلب، إضافة إلى تجمعات فلسطينية متفرقة في المحافظات الشمالية بسورية.

ولفت إلى أن فِرَق الهلال الأحمر الفلسطيني توجهت إلى مخيم الرمل، للمشاركة في عمليات الإنقاذ والإسعاف.

جدير ذكره أنه، فجر الإثنين، ضرب تركيا وسوريا زلزال بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر، وأعقبه آخر ظهرا بقوة 7.6 درجة، مخلفين خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.