كرّمت حركة الجهاد الإسلامي في اقليم رفح وجناحها العسكري سرايا القدس، بحفلٍ جماهيري حاشدٍ، الأسير المحرر أحمد جمعة أبو جزر الذي تنسم عبير الحرية قبل أيام بعد 19 عامًا من الاعتقال في سجون الاحتلال الصهيوني.
وشارك في الحفل الذي أُقيم أمس، في منطقة تل السلطان غرب مدينة رفح ، قادة وكوادر من حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس، ولفيف واسع من عائلة أبو جزر والمحبين.
وفي كلمة الحركة قال مسئول اقليم رفح خالد الشيخ عيد: "إنّ الأسرى الأبطال يخرجون من السجن بروح أكثر صلابة، وبإصرار على مواصلة طريقة المقاومة فهم الذين يقودون العمل المقاوم في كتيبة جنين وعرين الأسود والضفة".
وتابع "قدمنا على طريق المقاومة والجهاد أعز قادتنا وكوادرنا ونحن نعلم يقينًا أن الهدف يستحق، وأن كرامة الأمة التي نتشرف بالانتساب إليها تحتم علينا أن نتمسك في حقنا، وأن نواصل جهادنا حتى تحرير فلسطين".
وأكد الشيخ عيد، على أن تحرير الأسرى على سلم أولويات حركة الجهاد وجناحها العسكري سرايا القدس، موجهاً التحية للأسرى البواسل القابعين في سجون الاحتلال الصهيوني.
وأثنى خلال كلمته، على صمود الأسرى في سجون الاحتلال، مشيدًا بالأسير المحرر أحمد أبو جزر الذي أمضى 19 عامًا من عمره في الأسر من أجل فلسطين.
وبيّن "الشيخ عيد" أن طريق الجهاد والمقاومة زينته دماء الشهداء وتضحيات الأسرى، وأن الشعب الفلسطيني موحدٌ خلف هذه الدماء والتضحيات؛ سعيًا لدحر المحتلين الغاصبين.
من جانبه وأوضح الأسير المحرر أحمد أبوجزر ، أن الأسرى يواجهون الأمل والألم بإيمان عميق بعدالة القضية الفلسطينية التي يناضلون من أجلها، وأنهم على يقين بأنهم سيعانقون الحرية طال الزمن أو قصر.
وشكر الأسير المحرر أحمد أبو جزر حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس على حفاوة الاستقبال، مؤكدًا أن السرايا صاحبة الدور الكبير في مقارعة العدو الصهيوني .
واستذكر خلال كلمته ،الأسرى أصحاب المؤبدات والأحكام العالية القابعين خلف السجون، والشهداء والزمور الذين قضوا على مذبح الحرية.
جديرٌ بالذكر أن الأسير أحمد أبو جزر اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 19/12/2003م، وأصدرت المحكمة الصهيونية بحقه حكمًا بالسجن سبعة عشر عامًا، بتهمة الانتماء والعضوية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وجناحها العسكري سرايا القدس والمشاركة في أعمال مقاومة ضد قوات الاحتلال الصهيوني.