خبر الرئيس البرازيلي يأسف لرحيل نجوم بلاده إلى أوروبا

الساعة 08:12 م|23 مايو 2009

 

أنقرة/ أبدى الرئيس البرازيلي لويس إناسيو لولا دا سيلفا أسفه لهجرة أفضل لاعبي الكرة في بلاده إلى الأندية الأوروبية، وأكد أن البرازيل "لم تعد البلد الذي تلعب فيه أفضل كرة في العالم".

 

وقال لولا خلال مؤتمر صحفي أمس الجمعة في أنقرة على هامش زيارته إلى تركيا، في نهاية جولة خارجية له تضمنت كذلك السعودية والصين: "ليس بمقدور أي فريق برازيلي (الآن) الإبقاء على لاعب على مستوى دولي داخل البلاد. إنها الحقيقة في السنوات الخمس عشرة الماضية".

 

وتابع الرئيس البرازيلي إن بلاده "لم تعد البلد الذي تلعب فيه أفضل كرة في العالم... إنها أفضل دولة تنتج النجوم الصاعدين. إنها مصنع لإنتاج اللاعبين. لكن الكرة الجميلة في العالم تلعب في البطولات الأوروبية، في الدوري الإنكليزي، حيث يتمتعون بأموال أكبر للدفع للاعبين".

 

ويرى لولا أن البرازيليين لم يعد بإمكانهم متابعة أداء لاعبيهم في أفضل لحظات مسيراتهم:"نراهم يلعبون حتى سن 18 عاماً.عندما يبلغون 18 أو 19 عاماً يذهبون إلى أوروبا ويبقون هناك 14 عاماً ويعودون معتزلين. نراهم فقط في التلفزيون أو مع المنتخب الوطني".

 

لكن الرئيس أكد أنه يشعر "بالسعادة" للنجاح الذي يحققه اللاعبون البرازيليون في أوروبا: "أشعر بالسعادة لأن أغلب هؤلاء الفتيان من أصول فقيرة، وعلمهم في أقدامهم. لديهم إمكانية الحصول على رواتب جيدة وأنا أشجع البرازيليين في الخارج".

 

ورغم الانتقادات، أثنى لولا على قرار ناديه المفضل كورينثيانز بالتعاقد مع النجم المخضرم رونالدو، الذي تماثل للشفاء في سن الثانية والثلاثين من جراحة خطيرة في الركبة أبعدته عن الملاعب لأكثر من عام.

 

وقال الرئيس: "لقد عاد إلى حساسيته التهديفية وسيمنح اللقب (يقصد كأس البرازيل) لكورينثيانز" ، مبدئياً في الوقت نفسه حزنه لصيام رونالدو الحالي عن التهديف "مرت عليه ثلاث مباريات حتى الآن دون تسجيل".