الإعلام العبري يُحرض على المقاومة بغزة.. وانتقادات لحكومة نتنياهو لفقدانها الردع..!

فلسطين اليوم

شنت العديد من وسائل الإعلام العبرية والمراسلين والكتاب الصهاينة، مساء اليوم الأحد، حملة تحريضية على المقاومة في قطاع غزة، للرد على ما اسمته بإطلاق الصواريخ تجاه مستوطنات "غلاف غزة".

كما صدرت العديد من الانتقادات من الكتاب "الإسرائيليين"، للحكومة الصهونية الجديدة برئاسة بينيامين نتنياهو في ظل ما سمي بـ"فقدان حالة الردع".

وبدوره زعم المراسل العسكري للقناة 13 العبرية ألموغ بوكير: "كالعادة "المقاومة بغزة" تريد التصعيد وليس الهدوء، لدرجة أنها تتحكم في نسبة التوتر، مرة صواريخ، ومرة نيران رشاشة".

وتابع بوكير: "عندما تلاحظ "المقاومة" ضعفا من الطرف "الإسرائيلي"، تقوم برفع وتيرة النيران، والحكومة التي احتوت إطلاق صواريخ الأسبوع الماضي في وضح النهار وردت بشكل ضعيف، مشيراً إلى أنه ستتلقى عمليات إطلاق كل بضعة أيام".

وقالت مصادر عبرية: "جلسة عسكرية لقيادة جيش الاحتلال و"فرقة غزة" مع رؤساء المستوطنات في غلاف القطاع الذين يطالبون بالرد على الطلقات النارية من غزة التي فعلت صفارات الانذار، وتسببت بحالة الهلع التي سادت بين المستوطنين".

ومن جانبه، قال الصحفي الصهيوني يشاي كوهين: "يبدو أنه في عهد بينيت-لابيد كان هناك ردع أفضل ضد قطاع غزة - خلال فترة وجودهما في الحكومة، لا أذكر أنه كل بضعة أيام كنا نتلقى إطلاق صواريخ".

وأضاف المراسل العسكري بوكير قائلاً: "إلى وزير الحرب يوآف غالانت، هذا الوضع خلال الأيام القليلة الماضية في غلاف غزة:

27.1- إطلاق صواريخ باتجاه عسقلان وأشكول وشعار هنيغف

1.2 - إطلاق صواريخ باتجاه سديروت

2.2 - إطلاق صواريخ باتجاه سديروت ونيرعام

4.2 - اعتراض بسبب رصد جسم مشبوه في سماء القطاع

5.2 - صفارات إنذار بعد إطلاق نيران من مدفع رشاش.

بينما على الجانب الآخر: وضع روتيني، 17000 من سكان غزة يأتون للعمل في "إسرائيل".

وفي ذات الإطار، أفاد مراسلنا، بوجود تحليق مكثف ومنخفض لطائرات الاستطلاع الصهيونية في أجواء المنطقة الوسطى، والعديد من المناطق في قطاع غزة.