توافق اليوم الخميس 2/2/2023 ذكرى استشهاد المجاهد القائد ياسر أبو العيش، أحد أبطال فلسطين وفارس من قادة سرايا القدس الأوائل.
وقال طارق سلمي الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي إن القائد الشهيد ياسر أبو العيش جسد في حياته ومسيرته الجهادية نموذجاً عظيماً في الصمود والثبات وأداء الواجب، فلم تمنعه الإصابات البليغة التي تعرض لها، عن أداء الواجب، فواصل الجهاد، وفضل القتال على القعود، وبقي ممتشقاً سلاحه في وجه العدو مدافعا عن أرضه وشعبه ومقدساته.
وبين سلمي أنه بالرغم من بتر يده وقدميه جراء الإصابات، إلا أنه استمر مقاتلاً وقائداً وموجهاً ومخططاً للعديد من العمليات الفدائية التي رسمت الطريق لاندحار العدو عن قطاع غزة، وشكل في ذلك نموذجاً استثنائياً في عظمة الدور وتحمل المسؤولية وأداء الواجب.
واعتبر سلمي أن يوم استشهاد القائد أبو العيش كان يوماً ملحمياً، عندما واجه المجاهد القائد ياسر أبو العيش جيشاً كاملاً اقتحم حي تل السلطان غربي رفح بهدف اغتيال القائد ياسر الذي اشتبك ساعات طويلة وقاومهم ورفض الاستسلام، وظل يقاوم، حتى قصفوا البيت الذي تحصن بداخله ولم يتمكن العدو من الوصول إليه إلا بعد أن ارتقى شهيداً، وبعد أن أثخن في العدو وأوقع بينهم إصابات وقتلى.
وقال سلمي " عهداً علينا أن نواصل الطريق والنهج الذي سرت عليه، ومضيت شهيداً وتركت لمن بعدك الوصية التي لا تفريط فيها ، مترحماً على الشهيد أبا محمد، وشقيقه حسين الذي ارتقى شهيداً معه.