اللواء أبوبكر: الأسرى يتعرضون لحملة قمعية تهدد حياتهم اليومية والصحية

الساعة 07:51 م|29 يناير 2023

فلسطين اليوم

أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أنه تصاعدت الهجمة الصهيونية على الأسرى، منذ أن تولى إيتمار بن غفير منصب ما يسمى وزير الأمن القومي الإسرائيلي، ويتم نقلهم وقمعهم وضربهم ورشهم بالغاز السام، وتهديد حياتهم الصحية وظروفهم الاعتقالية اليومية.

 تهديد منجزاتهم 

وقال أبو بكر في تصريحات صحفية :" هذه الاقتحامات التي أصبحت شبه يومية، يتم فيها الاعتداء عىل الأسرى والتنكيل بهم، وتنقيلهم، وتحطيم مقتنياتهم، وباتت تهدد صميم الحياة اليومية للأسرى، بل وتهديد منجزات الحركة الأسيرة خلال السنوات الماضية، بما حققوه من مكتسبات".

وأشار أبو بكر إلى أنه يتم تنقيل الأسرى من سجن إلى سجن، خلال الفترة الماضية، حيث تم نقل المئات منهم، خلال الأسابيع الماضية، وشملت عمليات النقل غالبية السجون، بل ويتم عزل الأسرى الذين يرفضون ذلك بزنازين خصصت لذلك.

وحذر من خطورة قمع الأسرى وعزلهم، حيث إن الزنازين غير صالحة للعيش الآدمي، وقد تسبب الأمراض للأسرى، حيث يتم عزلهم بعد الاعتداء عليهم والتنكيل بهم.

ويُشار إلى أنه تواصل إدارة سجون الاحتلال عزل "40 "أسيرا في الزنازين بظروف قاسية وصعبة، "7 "منهم، يعانون أوضاعاً صحية، ونفسية صعبة جداً، تتفاقم مع استمرار عزلهم، فيما شهدت أعداد الأسرى المعزولين ارتفاعاً ملحوظاً، بعد شهر أيلول 2021 عقب عملية "نفق الحرية" وهذا العدد هو الأعلى مقارنة مع العشر سنوات التي مضت.

ووفق أبو بكر، فإن إدارة سجون الاحتلال جلبت خلال عمليات التنكيل بالأسرى شرطة من خارج السجون لنقل المعتقلين والاعتداء عليهم، وتحطيم مقتنياتهم، وطال ذلك القمع مقتنيات "الكانتينا"، موضحاً أن الهدف من النقل، يأتي للتضييق عليهم وسحب منجزات الحركة الأسيرة، وسلب إرادة الأسرى.

 تهديد صحة الأسرى 

وأوضح أنه لا تكتفي إدارة سجون الاحتلال بالعقوبات المفروضة على الأسرى بالسجن، بل إنها تلجأ لعقوبات تهدد استقرارهم، وتعتدي عليهم، وتعزلهم في ظروف غير قابلة للحياة اليومية، بل إنها قد تعتدي عليهم وترشهم بالغاز السام، وهو أمر يؤثر على صحتهم ويتسبب لهم بأمراض خطيرة كالسرطان بشكل خاص.

ويقول اللواء أبو بكر" "إن الأسرى حين يتم عزلهم فإنهم يعزلون في زنازين غاية بالسوء ما يؤثر على صحتهم، علاوة على أن الغاز الذي يتم رشهم به من الممكن أن يصاب الأسرى بسببه بأمراض صعبة ".

 استعدادات للرد والاضراب

وختم أبو بكر :"في مقابل التنكيل بهم والتضييق عليهم، فإن أبو بكر يؤكد أن الأسرى سوف يقابلون ذلك بالتصعيد خلال الفترة المقبلة، من أجل عدم السماح لإدارة السجون بسلب ما أنجزته الحركة الأسيرة، وهناك تحضيرات داخل قلاع الاسر للرد والتصعيد إن تمادت إدارة السجون، حيث شكل الأسرى لجاناً لتنفيذ خطوات تصعيدية قد تصل إلى الإضراب المفتوح عن الطعام، مشدداً على أن الأسرى سيردون على تصعيد إدارة السجون بحقهم".

كلمات دلالية