‏الأسرى يقررون اتخاذ خطوات احتجاجية جراء تخريب ومقتنيات المعتقلين

فلسطين اليوم

أفادت نادي الأسير، بأن عمليات تخريب وتدمير طالت مقتنيات وكانتينا الأسرى الذين جرى نقلهم من سجن "ريمون" إلى سجن "جلبوع"ومؤخرًا.

ووفق تقديرات الأسرى فإن الخسائر التي سببها الاحتلال بلغت نحو (100 ألف) شيقل.

وقال النادي، إن مصلحة السّجون تحاول التنصل من مسؤوليتها عن عمليات التخريب، والتدمير هذه، بإدعائها أن وحدات خاصة من حرس الحدود، هي من نفّذت ذلك خلال عمليات التفتيش.

وأضاف النادي، انه إلى جانب عمليات التخريب، اتضح أن هذه القوات سرقت بعض مواد (الكانتينا) الخاصة بالأسرى.

وأبلغ الأسرى إدارة مصلحة السجون أنه وفي حال لم يتم معالجة ما جرى، سينفّذون خطوات احتجاجية، بعد أن تنتهي المهلة التي منحوها للإدارة لمعالجة ما جرى.

وأكد النادي أنّ ما جرى مع أسرى سجن "ريمون"، يوضح أنّ إدارة السّجون تحاول أن الانتقام من الاٍرى عبر هذه الإجراءات، ولكي تتخذ منها مادة لإرضاء المتطرفين، وذلك في سياق حالة التّطرف، والتّحريض التي نشهدها من قبل حكومة الاحتلال الراهنّة، بحقّ الأسرى.

وفي الـ8 من كانون الثاني الجاري، نفذ مصلحة سجون الاحتلال إجراءات انتقامية طالت كذلك مقتنيات أسرى سجن (هداريم) خلال نقلهم إلى سجن (نفحة)، والتي تأتي في إطار عمليات النقل الواسعة التي ينفّذها الاحتلال، حيث طالت نحو 220 أسيرًا الأسبوع الماضي