ما قصة فيلم الحارة منذر رياحنة، اثار فيلم الحارة الاردني من بطولة الممثل الاردني منذر رياحنة حالة من الجدل الواسع في كافة قطاعات السلطة في الأردن وخاصة في البرلمان الاردني الذي طالب موخراً بسحب الجنسية الاردنية من الممثل منذر رياحنة، كعقاب على فيلم الحارة الاردني، الذي اعتبره البعض فيلم يمس بسمعة بالمملكة الأردنية الهاشمية، كون فيلم الحارة يناقش ويعرض في احداث حياة الفقر والفقراء الاردنيين.
وخلال جلسة البرلمان الاردني اليوم الثلاثاء، طالب النائب في البرلمان الاردني سليمان أبو يحيى، بسحب الجنسية الأردنية من الممثل منذر رياحنة بطل فيلم الحارة الذي ولد حالة من الجدل الواسع داخل المجتمع الأردني.
وقال النائب سليمان أبو يحيى في جلسة تشريعية لمجلس النواب:" إن شبكة عالمية عرضت مجموعة أفلام أخيراً أساءت للأردن والأردنيين والمناطق التي صورت فيها مشاهد تلك الأفلام"، مطالباً الممثل منذر رياحنة بتمثيل أفلام تحكي تاريخ الأردن وإظهار معاناة المواطن في ظل الهم والفقر.
ويُعرض فيلم "الحارة" في قالب درامي تشويقي، وتدور أحداثه في حي تحكمه قوانينه الخاصة، فيبدو بذلك "أقرب لدولة داخل الدولة"، وبين الأزقة المتناقضة، تعيش شخصيات "الحارة" في صراع متواصل مع الفقر والعوز والاحتيال.
وبالتزامن مع ذلك، رد الممثل الأردني منذر رياحنة على منتقدين فيلم الحارة قائلاً:" فيلم الحارة يسلط الضوء على فئة مظلومة في المجتمع الأردني، والهدف الأعمق للفيلم إظهار معاناة الناس وتلك الفئة والوصول إلى التهميش الذي تعرضوا له، وأن الهدف أيضا ليس الشتائم".
وحول مناقشة الفيلم في البرلمان الأردني، قال:" لم تبقَ مشكلات في الأردن لمناقشتها".
وأقرت الهيئة الملكية للأفلام في الأردن عرض الفيلم بعد حذف بعض النصوص البذيئة من العمل الذي بث في دور السينما الأردنية بين يونيو/حزيران وأغسطس/ آب الماضيين.
وتدور أحداث فيلم الحارة المرشح لجائزة الأوسكار في حي مخنوق، حيث تنتشر ظواهر اجتماعية سيئة على سلوك الناس مثل النميمة والعنف، والفيلم من إخراج باسل غندور، الذي شارك في تأليفه أيضا.
تابع أيضا: حقيقة تورط منذر رياحنة في مقتل الفنان الأردني أشرف طلفاح