في ذكرى الدم والشهادة:

البطش: ستبقى عملية بيت ليد الاستشهادية رعباً وكابوساً يلاحق الصهاينة حتى الاندحار

الساعة 10:06 ص|22 يناير 2023

فلسطين اليوم

أكد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، اليوم الأحد 22/1/2023، أن الاحتلال والمجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق شعبنا، لم يكن ليردعه ويحاسبه على ذلك سوى ضربات المقاومة الفلسطينية وتدفق دماء الشهداء في ساحات المعارك  والنزال.

وقال البطش في تصريح صحفي في الذكرى الجهادية لعملية بيت ليد البطولية التي وقعت في 22/1/1995: "هذا ما حرصت عليه حركة الجهاد الإسلامي منذ إرهاصات نشأتها وانطلاقتها المباركة".

وأوضح، أن الحركة وَجَهت عمليات ثأرية من هذا المحتل بأشكال متعددة حتى وصلت بجهادها إلى فكرة إبداعية جديدة وهي العمليات الاستشهادية المزدوجة كالتي نفذها الشهيدان أنور سكر وصلاح شاكر، فدشنت حركة الجهاد بذلك أسلوب جديد في مواجهة الاحتلال وجنوده المنتشرين في أرجاء الوطن المحتل .

وأكد البطش، على استمرار خيار الجهاد والمقاومة والعمل المشترك في خندق المقاومة مع كل القوى التي تقاتل الاحتلال حتى التحرير والعودة .

واعتبر أن بقاء الاحتلال على أرض فلسطين يستدعي دعماً من أمتنا العربية والإسلامية  في تعزيز   صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ووقف كل اشكال التنسيق و التطبيع  مع هذا العدو .

كما توجه البطش، بالتحية للشهداء جميعاً "أنور سكر ، صلاح شاكر ، القائد محمود الخواجا ، والمهندس أبو الحسن الزطمة  ولروح الشهيد المؤسس د فتحي الشقاقي"، متمنين الحرية العاجلة لأبطالنا الأسرى عبد الحليم البلبيسي والبطل  نضال البُرعي.

وكانت عملية بيت ليد أول عملية استشهادية فلسطينية مزدوجة تنفذها حركة الجهاد الإسلامي، فقد ترجل الثنائي المزدوج، "أنور سكر" و "صلاح شاكر"، بملابس جيش الاحتلال أمام مفترق بيت ليد قرب مدينة أم خالد المحتلة، والتي يطلق عليها الاحتلال باسم "نتانيا"، ليتقدم أنور سكر ويفجر نفسه وسط تجمع الجنود المصطفين أمام مقصف لبيع الشطائر.

وما هي إلا دقائق حتى فاجئ الاستشهادي صلاح شاكر الجنود بانفجار ثان، لتتوالي بعد ذلك أرقام القتلى والجرحى، فيسقط 22 قتيلاً من ضباط وجنود جيش الاحتلال الصهيوني.

كلمات دلالية