دافع للعمل الجهادي

الجهاد الإسلامي: عملية بيت ليد صدمت الوعي الصهيوني وأصابت منظومته الأمنية بالإحباط والهزيمة

الساعة 08:51 ص|22 يناير 2023

فلسطين اليوم

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأحد 22/1/2023، أن عملية بيت ليد البطولية، أحدثت صدمة كبيرة في الوعي الصهيوني وأصابت منظومته الأمنية كلها بحالة من الاحباط والاحساس العميق بالهزيمة.

وتمر اليوم الذكرى الجهادية لعملية بيت ليد البطولية، التي وقعت على مفترق بيت ليد، في 22/1/1995، ونفذها الاستشهاديان أنور سكر وصلاح شاكر، وأدت لمقتل 22 جندياً صهيونياً وإصابة أكثر من 60 آخرين.

وقال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي أ. طارق سلمي في ذكرى عملية بيت ليد: " ستبقى عملية بيت ليد ماثلة أمام المجاهدين والمقاتلين، كواحدة من أكثر العمليات بطولة، وستظل دافعاً لمزيد من العمل الجهادي حتى تطهير فلسطين من دنس الاحتلال.

وأضاف :" بالرغم من سعي العدو للانتقام من كل المجاهدين الذين كان لهم دور في تلك العملية ، إلا أنه يدرك أن روح المقاومة التي تسكن في وجدان أبناء الشعب الفلسطيني قد انتصرت ، وأن الإرادة لن تعجز عن تكرار الفعل ، وهذا ما حدث على يد مجاهدي سرايا القدس في كركور ومجدو وزقاق الموت وعديد العمليات البطولية. "

وتابع:" رحم الله الشهداء الأبطال أنور سكر وصلاح شاكر ، وكل من سبقهم ولحق بهم على طريق الجهاد والثبات، ونعاهد الله تعالى أن نواصل هذا النهج وهذا الطريق وألا تحيد بوصلتنا عن القدس ."

وفي تفاصيل العملية، ففي عام 1995 ترجل الاستشهاديان الثنائي المزدوج "أنور سكر" و "صلاح شاكر"، بملابس جيش الاحتلال أمام مفترق بيت ليد قرب مدينة أم خالد المحتلة والتي تعرف باسم "نتانيا"، ليتقدم أنور سكر ويفجر نفسه وسط تجمع الجنود ( المتواجدين أمام المقصف )، وما تكاد تمر دقائق حتى يفاجئوا بانفجار ثان لاستشهادي آخر وهو صلاح شاكر ، لتتوالي بعد ذلك أرقام القتلى والجرحى ، فيسقط 22 قتيلاً وما يقارب 80 جريحا".

بعد ذلك قتل أربعة متأثرين بجراحهم آخرهم مات بعد عام من العملية البطولية، ليصبح العدد النهائي 22 قتيلاً من ضباط وجنود جيش الاحتلال .

كلمات دلالية