سبب اعتقال السلطة القيادي في فتح منير الجاغوب، أحدث خبر اعتقال أجهزة السلطة الفلسطينية في رام الله، القيادي في حركة فتح منير الجاغوب مسؤول العلاقات العامة في مفوضية التعبئة والتنظيم بالمحافظات الشمالية في الحركة ضجة كبيرة لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي خاصة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأمس الأربعاء 18/1/2023م، اعتقل جهاز الاستخبارات العسكرية، القيادي في حركة فتح والناطق باسم الحركة منير الجاغوب، بعد صدور قرار باعتقاله بتهمة "الذم الموجه الى القائد الأعلى أو المحاكم او الهيئات أو القوات، والقيام بما من شأنه إضعاف روح النظام العسكري أو الطاعة للرؤساء" وفقاً لقرار الاعتقال الصادر بحق منير الجاغوب.

سبب اعتقال منير الجاغوب

ومنير الجاغوب من مواليد مدينة نابلس 23 أبريل 1976م، ويحمل شهادة الماجستير في الدراسات الإقليمية تخصص دراسات إسرائيلية من جامعة القدس، ويشغل حاليا منصب مسؤول العلاقات العامة في مفوضية التعبئة والتنظيم بالمحافظات الشمالية في حركة فتح، وللمزيد يمكنكم الاطلاع على حساب منير جاغوب عبر موقع تويتر هنـــا

وبالتزامن مع ذلك، بينت مصادر صحفية نقلاً عن مصدر مسؤول في السلطة الفلسطينية، سبب اعتقال منير الجاغوب مسؤول العلاقات العامة في مفوضية التعبئة والتنظيم، هو مهاجمته الدائمة لجهاز الاستخبارات العسكرية وقيادة الجهاز بشكل خاص.

من هو منير الجاغوب

كما بين المصدر أن اعتقال منير الجاغوب احدث ضجة داخل أروقة حركة فتح في الضفة، كونه يشغل منصب مسؤول العلاقات العامة في مفوضية التعبئة والتنظيم بالحركة، الأمر الذي أدخل قادة الحركة بنقاش حاد للوصول لحل كامل لهذا القضية وانهاء ملف منير الجاغوب.

ورجح المصدر أن يتم الافراج عن منير الجاغوب خلال الساعات القليلة الماضية، خاصة وأن سبب اعتقال منير الجاغوب يرجح على اثره احداث ازمة داخل حركة فتح في تخطى المناصب السياسية والداخلية للحركة.

سبب اعتقال السلطة منير الجاغوب

وخلال الأيام الماضية، انتشرت تسرييات صوتية نُسبت الى الجاغوب، ينتقد فيها مسؤولين في جهازي الضابطة الجمركية والاستخبارات العسكرية.

وجاء في التسجيلات التي نُسبت للجاغوب وفقاً لمصادر صحفية في الضفة ، انتقاده لمسؤولي جهاز الضابطة الجمركية والاستخبارات العسكرية على خلفية اعتقال شقيقه معتصم الجاغوب من قبل جهاز الاستخبارات العسكرية.

سبب اعتقال السلطة القيادي في فتح منير الجاغوب

وتعيش حركة فتح حالة من الانقسام الكبير في أروقتها، نظراً لحالة الانقسام الميداني التي تتبعها قيادة حركة فتح مع المناطق الفلسطينية، بتفضيل الضفة على قطاع غزة، بالإضافة لذلك تشكيل النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان والمفصول من حركة فتح، تيار حمل اسم تيار حركة فتح الإصلاحي في قطاع غزة ، والذي انتسب له العشرات من أبناء حركة فتح بقيادة محمود عباس.