عام 2022 اقبال غير مسبوق: الفلسطينيون اشتروا ١٧.٧٥ طناً من الذهب

فلسطين اليوم

كشفت وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية اليوم السبت 7/1/2023، عن تزايد معدلات الإقبال على شراء الذهب خلال العام المنصرم 2022.

وأفادت وزارة الاقتصاد، في تقريرها السنوي، أن إن إدارة دمغ ومراقبة المعادن الثمينة دمغت خلال عام 2022، نحو 17.75 طن ذهب، بزيادة ما نسبته 93% على المعدل، مقارنة بالسنوات الخمس الماضية، في الوقت الذي نشرت فيه الوزارة بعد الإرشادات للمواطنين، لتمييز الذهب الأصلي من المغشوش.

وبلغ إجمالي الإيرادات المحصلة من قبل مديرية دمغ ومراقبة المعادن الثمينة جراء عملية دمغ المصوغات الذهبية التي تحمل الدمغة الفلسطينية "قبة الصخرة" ما قيمته 17.77 مليون شيقل، بزيادة ما نسبته 66%، مقارنةً بالسنوات الخمس الماضية.

وأشارت إلى أن نسبة المنتج المحلي من الذهب المقدم للدمغ في دوائر المديرية بلغت 96% من إجمالي كميات الذهب المدموغة لهذا العام.

وأرجعت المديرية الارتفاع إلى هامش الأمان العالي الذي يتمتع به المعدن الأصفر، وخاصة في ظل التوترات وعدم الاستقرار العالمي، ما يشكل حالة من اللجوء إلى الذهب بديلاً من العملات النقدية.

وبلغ متوسط سعر أونصة الذهب نحو 1798 دولاراً في2021 و1800 دولار في 2022.

وتدمغ مديرية المعادن الثمينة سنوياً نحو 10 أطنان من المصوغات الذهبية، التي تحمل الدمغة الفلسطينية (قبة الصخرة)، ويعمل في صناعة وبيع المعادن الثمينة نحو 575 مصنعاً وورشة ومحلاً، تشغل 3 آلاف صانع وتاجر تخضع لمراقبة طواقم الرقابة والتفتيش في مديرية المعادن الثمينة.

ولا تفرض ضريبة قيمة مضافة على مبيعات الذهب في السوق الفلسطيني، بينما تتولى مديرية دمغ ومراقبة المعادن الثمينة تحصيل رسوم خدمات عن المشغولات الذهبية بضرائب ورسوم تتناسب مع المصنعية والربحية على المشغولات، بمتوسط 1 شيقل لكل غرام ذهب.

وأشار البيان إلى تنفيذ نحو 160 زيارة ميدانية لمحال وورش الذهب خلال العام الماضي، وتحرير 13 محضر ضبط بوزن ما يزيد على 25 كغم من الذهب المخالف.

ودعت المديرية، المواطنين عند شراء الذهب إلى الحصول على فاتورة مفصل فيها الصنف، والعيار، والوزن، والبيان، وسعر الصنف، والسعر الإجمالي، والعملة، واسم المحل التجاري واضحاً، والتأكد من الدمغة الفلسطينية على المصوغات فقط التي تحمل "قبة الصخرة"، إضافة إلى نوع صناعة المصوغ (محلي أو أجنبي).