خبر ضغوط شديدة على اسبانيا لوقف التحقيق في جرائم الجيش الإسرائيلي

الساعة 07:07 م|20 مايو 2009

فلسطين اليوم: غزة

ذكرت الصحيفة الأمريكية - وول ستريت جورنال - أنه وفي أعقاب ضغط شديد ضد حكومة اسبانيا, اتخذ الكونغرس الاسباني قراراً يحدد مجال عمل القضاة الأسبان, بحيث تصبح دائرة عملهم مرتبطة ارتباطاً مباشراً بإسبانيا فقط.

 

وأوضحت صحيفة يديعوت أحرنوت في عددها الصادر اليوم أن الـ 6 قضاة المحققين والذين يعملون في المحكمة الوطنية الاسبانية باسم قاعدة العدل العالمي, يديرون الآن 13 ملفاً جنائياً يتعلقون بمخالفات للقانون الدولي لحقوق الإنسان.

 

وأشارت الصحيفة أن هذه القضايا وقعت خارج اسبانيا وبالتحديد في دول غربية بداية بدولة رواندا الإفريقية ونهاية في العراق, مبينةً في نفس الوقت أن احد القضاة ويدعى "بلتر غرسون" يحقق في الجرائم التي اقترفها جنود أمريكيون بمعتقلين في سجون العراق وغوانتانامو.

 

ويتولى قاضٍ آخر وهو "فرناندوا أندريو" التحقيق في قضية ما إذا كانت إسرائيل قامت بجريمة حرب عندما ألقت قنبلة بوزن 1000 كيلو جرام على احد الأحياء السكنية في مدينة غزة في شهر يوليو عام 2002, وقتل خلالها احد قادة حماس العسكريين وهو "صلاح شحاتة"، و14 مدنياً آخرون, وأصيب 100 مدني على الأقل على حد وصف الصحيفة.

 

وتشير الصحيفة أن هذه القضية تتضمن تُهماً موجهة لقادة كبار في الجيش الإسرائيلي في ذلك الوقت, وعلى رأسهم رئيس الأركان "موشي يعلون", وقائد سلاح الجو "دان حالوتس", ورئيس الشاباك "أفي ديختير", وقائد المنطقة الجنوبية "دورون ألموج", ورئيس مجلس الأمن القومي, "غيورا ايلاند", بالإضافة إلى "مايك هرتسوغ" السكرتير العسكري لوزير الدفاع , كذلك وزير الدفاع نفسه "بنيامين بن العيزر".

 

وتساءلت الصحيفة الأمريكية ما إذ كان القرار الذي اتخذه الكونغرس الاسباني يمنح الصلاحية للقضاة بالبحث بالشكاوى الخاصة بمواطني اسبانيا فقط أو في حالة وجود المتهمين على الأراضي الاسبانية.

 

ومع هذا ترى الصحيفة أنه من غير الواضح إلى الآن إذا كان هذا القرار يؤثر على الشكاوى المرفوعة ويجري فيها التحقيق أو سيشمل فقط القضايا المستقبلية.