اقتحام بن غفير المسجد الأقصى يثير إدانات عربية وإسلامية منددة

الساعة 09:25 م|03 يناير 2023

فلسطين اليوم

أثار اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتشدد إيتمار بن غفير اليوم الثلاثاء 3/1/2023، باحات المسجد الأقصى ردود فعل منددة عربية وإسلامية.

وحذرت واشنطن من اتخاذ خطوات تغير الوضع القائم في المدينة المقدسة، فيما استدعت الأردن، السفير "الإسرائيلي" تعبيرًا عن احتجاجها.

ودانت وزارة الخارجية الأردنية ما وصفته بأنه "اقتحام" لباحة المسجد الأقصى.

وقال الناطق باسم الوزارة سنان المجالي إن "قيام أحد وزراء الحكومة الإسرائيلية باقتحام المسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته هي خطوة استفزازية مُدانة".

كما استدعت الخارجية الأردنية السفير الإسرائيلي في عمّان وسلمته مذكرة احتجاج "أكدت على وجوب امتثال دولة اسرائيل، بصفتها قوة قائمة بالاحتلال، لالتزاماتها وفقاً للقانون الدولي ولا سيما القانون الدولي الإنساني، بشأن مدينة القدس المحتلة ومقدساتها وخاصة المسجد الأقصى المبارك والامتناع عن أية إجراءات من شأنها المساس بحرمة الأماكن المقدسة ووضع حد لمحاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم".

تتولى دائرة الأوقاف الإسلامية التابعة للأردن إدارة المسجد الاقصى وباحاته في القدس الشرقية المحتلة التي ضمتها إسرائيل، بينما تسيطر القوات الإسرائيلية على مداخل الموقع.

من جانبه، قال السفير الأميركي في اسرائيل توم نيدس "لقد أوضحت إدارة بايدن للحكومة الإسرائيلية أنها تعارض أي خطوات قد تضر بالوضع الراهن في الأماكن المقدسة".

وأدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي "اقتحام بن غفير للمسجد الاقصى بحماية قوات الأمن الاسرائيلية".

بدورها نددت وزارة الخارجية السعودية بما وصفته بأنه "ممارسات استفزازية"، مؤكدة على موقف الرياض "الراسخ بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني".

ودانت دولة الإمارات بشدة الخطوة وجددت موقفها الثابت "بضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه".

وقالت وزارة الخارجية الكويتية إن "هذا الاقتحام الذي يشكل استفزازا لمشاعر المسلمين وانتهاكا لقرارات الشرعية الدولية يأتي في إطار محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلية المستمرة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها".

من ناحيتها شددت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان على أن "القدس الموحدة هي العاصمة الدائمة والأبدية لفلسطين وأي انتهاك لحرمة الاماكن الفلسطينية المقدسة بما فيها المسجد الأقصى مثال على انتهاك الأنظمة الدولية وإهانة لقيم ومقدسات مسلمي العالم وسيقابل برد فعل الدول الإسلامية".

فيما قالت الخارجية اللبنانية:"إن هذا الانتهاك الخطير لحرمة المسجد الأقصى وكامل الحرم القدسي من قبل وزير في الحكومة الإسرائيلية الجديدة، يؤشر إلى منحى السياسات المتطرفة التي بدأت تمارسها الحكومة الإسرائيلية حيال الشعب الفلسطيني وحقوقه ومقدساته."

وأعربت وزارة الخارجية العمانية، عن استنكار سلطنة عُمان وإدانتها للممارسات الاستفزازية المستمرة واللامشروعة لإسرائيل، وتمكينها لأحد مسؤوليها المتطرفين من اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات الاحتلال، وما يمثله ذلك من استفزاز وتأجيج لمشاعر المسلمين وانتهاك للقانون الدولي.

كلمات دلالية