مصـــادر: اختــــراق "مصري أردني" في النـــقاط التي عطّلت صفقة الأسرى المُجمدة

الساعة 10:07 ص|30 ديسمبر 2022

فلسطين اليوم

كشفت مصادر فلسطينية ودبلوماسية، اليوم الجمعة، عن اختراق في بعض النقاط التي عطلت ابرام صفقة الاسرى المجمدة بين حركة حماس وحكومة الاحتلال بتدخل مصري وأردني ومساعدة أطراف أخرى.

وأكدت المصادر، ذاتها ان مصر والأردن تعملان حالياً على تعزيز تنسيقهما بشأن مجموعة من ملفات الوساطة المتعلقة بالقضية الفلسطينية حيث يقوم الجهد أساساً على تعويل الدوائر المصرية التي تقوم بدور الوساطة بين الفصائل الفلسطينية وحكومات الاحتلال المتعاقبة، على رئيس الحكومة الإسرائيلي الجديد بنيامين نتنياهو، كونه، وفق رؤيتها، هو وحده القادر على اتخاذ قرارات "ربما يراها الشارع الإسرائيلي صادمة"، على حد تعبير أحد المصادر الغربية في القاهرة.

وأشار المصدر أن الفترة المقبلة ستشهد تطوراً لملف صفقة الأسرى، لأن نتنياهو "يرغب في تقديم نفسه مجدداً للشارع الإسرائيلي بانتصار شعبي متمثل في إطلاق سراح الأسرى الأربعة الذين تحتجزهم حماس".

ويجري التنسيق الثنائي بين القاهرة وعمّان حول سبل حلّ العقبة الرئيسية التي أفشلت ثلاث محاولات سابقة لإنجاز صفقة تبادل الأسرى، وهي تمسك "حماس" بإطلاق عدد من القيادات أصحاب المحكوميات العالية، والذين تصفهم حكومة الاحتلال بـ"الملوثة أيديهم بدماء الإسرائيليين".

ووفقا للمصدر ذاته  فإن التصور المصري - الأردني توصل إلى حل وسط لملف المحكوميات الكبيرة، يقوم على إطلاق سراح أصحاب تلك المحكوميات ضمن القوائم التي حددتها الحركة، على أن يتم إبعادهم عن الضفة الغربية والقدس، وكذلك غزة في مرحلة أولى، إلى دولة أخرى ربما تكون الأردن، وربما إلى دولة ثالثة في مرحلة لاحقة.

وبحسب مصدر فلسطيني تحدث لـصحيفة "العربي الجديد"، فإن المفاوضات الجارية في الوقت الراهن لا تزال محصورة في الدائرة الرسمية الخاصة بكل من مصر والأردن.

"حماس" تنفي تقدم المفاوضات
وكان عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، زاهر جبارين، قد نفى أول من أمس الأربعاء، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، حول تقدم في المفاوضات لتبادل الأسرى، لافتاً إلى أن "ذلك غير صحيح". وشدّد جبارين، في تصريح صحافي، على التأكيد أنه "سيبقى عهد المقاومة مع أسرانا الأبطال، العمل الدائم والدؤوب حتى تحريرهم بكل السُّبُل المتاحة بإذن الله".

كلمات دلالية