الناطق باسم الجهاد: الحكومات الصهيونية المتعاقبة لن ترهب شعبنا والمقاومة ستقف بالمرصاد لها

فلسطين اليوم

أكد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين طارق سلمي، مساء اليوم الخميس، أن الحكومات "الإسرائيلية" المتعاقبة على الكيان الصهيوني لن ترهب ولن تخيف شعبنا الفلسطيني ومقاومته التي وجدت لإسقاط كافة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية.

وقال سلمي خلال حديث لـ"مراسل وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" تعقيباً على أداء حكومة "نتنياهو" اليمين الدستورية، اليوم:" نحن لا نفرق بين الحكومات الإسرائيلية وقادة العدو ، كون الاحتلال يسير وفق استراتيجية واضحة ومخططات هدفها اقتلاع الشعب الفلسطيني من ارضه"، مؤكداً أن هذا الحكومة كسابق الحكومات لن ترهب ولن تخيف الشعب الفلسطيني.

وشدد على أن المقاومة الفلسطينية لن تكل ولن تمل من المواجهة والاشتباك من أجل دحر الاحتلال وإسقاط كل المخططات التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، مجدداً تأكيده أن حركته ومعها كافة المقاومة ستبقى في حالة اشتباك وصراع مفتوح مع هذا العدو الذي يتحمل المسؤولية الكاملة عن جرائمه ضد أبناء شعبنا.

كما أكد الناطق باسم الجهاد أن المقاومة على جهوزية تامة وفي حالة استعداد مستمر لمواجهة العدو الذي لا يفهم إلا لغة القوة والاشتباك، مشدداً على المقاومة ستجعل الاحتلال يدفع ثمن جرائمه، كما فعلت ذلك في معركة" سيف القدس" ومعركة "وحدة الساحات" التي أكدت أن شعبنا الفلسطيني يعيش وحدة واحدة.

وأشار إلى أن المقاومة اليوم خرجت برسالة واضحة مع نهاية مناورة الركن الشديد3، بأنها ستقف للاحتلال بالمرصاد وسترد على كافة جرائمه ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، موجهاً رسالة لقادة العدو، بأن ما أخذ بالقوة لا يٌسترد إلا بالقوة وبأن القضية الفلسطينية ستبقى حاضرة وشامخة بمقاومتها ورجالها، وستذهبون كما ذهب قادة العدو المجرم وسيبقى شعبنا ومقاومته.

وصادق الكنيست الصهيوني، مساء اليوم الخميس، على منح الثقة للحكومة الجديدة برئاسة "بنيامين نتنياهو" بأغلبية 63 صوتاً، ومعارضة 54 عضواً.

وتضم حكومة نتنياهو المنتخبة، 30 وزيرًا، 5 منهم من النساء، في ظل وجود غالبية يمنية متشددة تسيطر على الائتلاف الحكومي الصهيوني الحالي.