أخطاء فادحة وزلات لسان الرئيس الأمريكي في 2022

الساعة 10:29 م|27 ديسمبر 2022

فلسطين اليوم

مع نهاية عام 2022، يرصد إعلاميون العديد من الأخطاء الفادحة والزلات وقع فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال العام الجاري 2022، ما عرضه للكثير من الانتقادات، خلال خطاباته.

وبسبب الزلات والعبارات الغريبة التي كانت تقع من بايدن، قال الكثيرون إنه يعاني من مشاكل عقلية رغم تأكيد البيت الأبيض أنه يتمتع بصحة جيدة.

واستعرضت وسائل إعلام أمريكية، أبرز هفوات بايدن خلال خطاباته.

خلال خطاب له، ارتكب بايدن خطأ فادحا بالخلط بين شعب إيران وشعب أوكرانيا في لحظة سرعان ما انتشرت على نطاق واسع.

وكان يحاول لفت الانتباه إلى الحرب في أوكرانيا، والتعبير عن تعاطفه مع الأوكرانيين، فقال: "قد يطوق بوتين كييف بالدبابات، لكنه لن يربح قلوب وأرواح الشعب الإيراني. ولن يطفئ حبهم للحرية أبدا. ولن يضعف تصميم العالم الحر أبدا".

وتعرض الرئيس الأمريكي للسخرية في يوليو، بعد أن أخطأ في سطوره أثناء إلقاء كلمة، وقرأ تعليمات الملقن بصوت عال.

 وكان بايدن يتحدث في البيت الأبيض عن حماية الحقوق الإنجابية للمرأة وأهمية التصويت عندما ارتكب الزلة: "من الجدير بالذكر أن النسبة المئوية للنساء اللاتي يسجلن للتصويت والإدلاء بأصواتهن أعلى باستمرار من النسبة المئوية للرجال الذين يفعلون ذلك"، نهاية الاقتباس. وكرر السطر: "فالمرأة لا تخلو من سلطة انتخابية أو سياسية".

قد يكون خطأ بايدن الفادح في أواخر سبتمبر الأكثر إحراجا، حيث أنه أثناء حديثه في مؤتمر بالبيت الأبيض حول الجوع والتغذية والصحة، دعا الرئيس النائبة جاكي والورسكي، ملتفتا هنا وهناك في القاعة بحثا عنها.

وسأل بايدن عما إذا كانت موجودة أثناء خطابه، لأنها ساعدت في تنظيمه، ونظر إلى الجمهور على ما يبدو متناسيا وفاة المشرعة النائبة جاكي والورسكي في ولاية إنديانا بعد حادث سيارة في الشهر السابق.

وواجه بايدن انتقادات بسبب الخطأ الفادح هذا، ومع ذلك، دافع البعض عن الرئيس الأمريكي وأشار إلى أنه ربما أخطأ في الكلام وكان يقصد استدعاء سياسي آخر.

وخلال خطاب ألقاه بايدن في تجمع حاشد في بيتسبرغ، أثناء حملة انتخابية دعما لعضو مجلس الشيوخ الديمقراطي عن ولاية بنسلفانيا آنذاك، جون فيترمان، بدا مرتبكا أثناء محاولته مغادرة المسرح.

فبعد أن أنهى خطابه، استدار بايدن إلى يمينه وابتعد بضع خطوات عن المنصة قبل أن يبدأ في التحدث إلى شخص بعيد عن الأنظار غير موجود.

ثم استدار في الاتجاه الآخر، وفي النهاية استدار 180 درجة إلى يساره، ثم أشار بإصبعه إلى الأمام وخرج من المنصة، مما أثار تسلية مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

في شهر أكتوبر، بينما كان بايدن يتحدث في البيت الأبيض خلال حدث للاحتفال بمهرجان ديوالي الهندوسي، ارتكب زلة تتعلق بنائبة الرئيس، كمالا هاريس.

فبينما كان يتمنى لها عيد ميلاد سعيدا، الذي احتفلت به في وقت سابق من ذلك الأسبوع، أشار إليها بالخطأ كرئيسة لأمريكا وليس نائبة للرئيس.

وأثناء حديثه عن جائحة كورونا في مارس 2021، ارتكب خطأ فادحا أيضا حيث قال: "الآن عندما قمت أنا والرئيس هاريس بجولة افتراضية في مركز التطعيم في ولاية أريزونا منذ وقت ليس ببعيد".

أخطأ بايدن مرة أخرى أثناء دعمه للحملة الانتخابية لعضو مجلس الشيوخ عن ولاية بنسلفانيا الأمريكية، الديمقراطي، جون فيترمان، في أواخر أكتوبر، حيث قال إن الولايات المتحدة لديها 54 ولاية، بدلا من 50، عندما تحدث عن قانون الرعاية بأسعار معقولة.

وقال بايدن: "وبالطبع، الجمهوريون سيحاولون للمرة 499، أو أيا كان الرقم. إنهم ما زالوا مصممين على إلغاء قانون الرعاية بأسعار معقولة. وبالمناسبة، إذا فعلوا ذلك، فهذا يعني، ليس مزحة للجميع، ولهذا هزمناها في عام 2018 عندما حاولوا القيام بذلك. ذهبنا إلى 54 ولاية".

خلال خطاب ألقاه في بنوم بنه بكمبوديا أمام قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، أشار بالخطأ إلى رئيس وزراء "كولومبيا"، بدلا من "كمبوديا"، عندما حاول توجيه الشكر إلى مضيفي القمة.

وكدولة في أمريكا الجنوبية، كولومبيا ليست عضوا في الآسيان، ولديها رئيس وليس رئيس وزراء.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يخلط فيها بايدن بين كمبوديا وكولومبيا. ففي وقت سابق من نفس الأسبوع، أثناء حديثه إلى المراسلين في البيت الأبيض، قال الرئيس: "على أية حال، يا رفاق، أنا أتجه أولا إلى القاهرة من أجل الجهد البيئي كوب27، ثم أتوجه إلى كولومبيا وبعد ذلك قال متداركا، أعني، كمبوديا".

كلمات دلالية