الجهاد في رفح تُنظم وقفة اسنادية دعماً للمرابطين بالمسجد الأقصى

الساعة 08:21 م|27 ديسمبر 2022

فلسطين اليوم

نظمت حركة الجهاد الاسلامي - اقليم رفح جنوب قطاع غزة، ووحدة التعبئة لسرايا القدس اليوم الثلاثاء 27/12/2022، وقفة تضامنية حاشدة دعماً واسناداً للمرابطين في المسجد الأقصى.

وشارك في الوقفة قادة وكوادر الحركة في اقليم رفح ، بالإضافة إلى مجاهدي وحدة التعبئة لسرايا القدس في لواء رفح .

ورفع المُشاركون اليافطات والرايات والشعارات الداعمة والمُساندة للمرابطين في المسجد الأقصى، والداعية لتحريرهُ من دنس العدو الصهيوني.

من جهته، أكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي أحمد المدلل، على دعم الحركة، والمشاركين في الوقفة برفح مدينة الشهداء على دعمهم وإسنادهمللمرابطين والمرابطات فى المسجد الاقصى الذين يصدون بصدورهم العارية وايمانهم بقدسية وطهر المسجد الاقصى هجمات قطعان المستوطنين الذين يحاولون فرض وقائع يهودية داخل المسجد من خلال الاقتحامات المستمرة واداء طقوسهم التلمودية وفرض التقسيم المكانى والزمانى كمقدمات لتدمير المسجد الاقصى وإقامة الهيكل الثالث المزعوم على انقاضه ، نقول لهم ان الاقصى عنوان المعركة مع الاحتلال" .

وقال:" من رفح الشقاقى ومنصور وابوحسنين ودانيال والزاملى والمدلل الى كتيبة جنين والعمورى وسلامة والنابلسى وكل الشهداء الذين قدمناهم ولا زلنا  نقدمهم على مدار اللحظة  فإن مقاومتنا مستمرة ومعركتنا مع الاحتلال مفتوحة فى كل ساحات فلسطين لان معركة الساحات التى اشعلتها دماء الجعبرى ومنصور والزاملى والمدلل لا تزال مستمرة حتى دحر الاحتلال".

وتابع قائلاً "لن تمر جرائم الاحتلال ضد المسجد الاقصى ومرابطيه مرور الكرام وهذه الحكومة المتطرفة التى يرأسها نتن نياهو وبن غفير وسموتريتش وتعلن جهاراً نهاراً حربها المسعورة ضد الشعب الفلسطينى والاسرى والمقدسات وتمارس القتل والتطهير العرقى لإقامة دولة اسرائيل اليهودية هى من سيعجل فى زوال الكيان الصهيونى".

ووجه رسالة إلى الاحتلال قال فيها: "إن الجيل الطلائعي الذى تمثله وحدة التعبئة في سرايا القدس هو وقود المعركة القادمة وهو الطلقة التي ستنهى وجود الاحتلال على ارضنا ، هي رسالتنا للاحتلال ولو انا على حجر ذبحنا مستمرون في المقاومة ولن يُغمد سلاحنا حتى تحرير القدس والاقصى ، هذا هو عهدنا للمرابطين والمرابطات وللقادة الشهداء" .

وختم حديثهُ:"رسالتنا الى ابناء امتنا العربية والاسلامية ان الاقصى آية من القرآن وليس ملكاً للفلسطينيين وحدهم والواجب الديني والعروبي يطالبكم ان توجهوا بوصلتكم بما تملكونه من مقدرات وثروات وجيوش من اجل تحرير المسجد الاقصى ، إنه الواجب الشرعي ، الأقصى يستصرخكم والاقصى فى خطر كبير فلا تتركوه وحيداً" .

كلمات دلالية