الاستخبارات الصهيونية تنظر على أن الضفة الغربية وغزة "ســـاحة واحــدة"

فلسطين اليوم

ذكرت صحيفة عبرية، مساء اليوم الأحد، أن الاستخبارات الصهيونية تنظر على أن الضفة الغربية وقطاع غزة ساحة واحدة، وهو على عكس النظرة السابقة أنهما منفصلتان، وفي الوقت ذاته تخشى المخابرات من اليوم الذي سيرحل فيه أبو مازن عن العالم وكيف سيكون مصير السلطة الفلسطينية.

ويُشار إلى أن ذلك جاء في التقييم الاستخباري السنوي لشعبة الاستخبارات في جيش العدو الصهيوني "أمان" وسيُنشر قريباً، وسيتم تقديمه إلى المستوى السياسي، حيث تمت صياغة التقييم في الأسابيع الأخيرة ويطرح مجموعة واسعة من التحديات المتوقعة لـ"إسرائيل" في عام 2023، من أهمها جبهة قطاع غزة والضفة الغربية وإيران وحزب الله.

وزعمت "أمان" قائلة :"تم الكشف عن تورط إيران بتشجيع العمليات الفلسطينية في الضفة الغربية، وهذا يستوجب التكاثف العملي بين "الموساد" و"المخابرات" و"الشاباك".

كما زعمت الاستخبارات الصهيونية أن إيران ستستمر بالتورط على جبهات أخرى، ففي غزة هي الممول "الوحيد" لحركة الجهاد الإسلامي وهي الممول الرئيسي "لحركة حماس".

وعلى جبهة لبنان، قدرت المخابرات الصهيونية أن إيران فشلت في تنصيب نفسها في سوريا كما زعمت، لكنها ستواصل العمل على تسليح حزب الله بأسلحة دقيقة، مثل صواريخ كروز وطائرات بدون طيار مسلحة، مثل الطائرات المُسيرة التي باعتها إيران لروسيا نقداً لصالح حربها في أوكرانيا.

كما توقعت المخابرات أن حزب الله لن يقوم بأي حرب مع "إسرائيل"، وسينشغل بالقضايا اللبنانية الداخلية.