العدد يرتفع لـ 11 وأقدمهم محتجز منذ 32 عاماً

قدورة فارس لـ "فلسطين اليوم": احتجاز جثمان أبو حميد جريمة يقترفها عدو حاقد وينفرد بها الاحتلال

الساعة 10:08 ص|21 ديسمبر 2022

فلسطين اليوم

اعتبر رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، اليوم الأربعاء 21 ديسمبر 2022، قرار وزير حرب الاحتلال "الإسرائيلي" بيني غانتس، عدم تسليم جثمان الشهيد الأسير ناصر أبو حميد، جريمة جديدة لا يقترفها إلا عدو حاقد، وينفرد بها قادة الاحتلال "الإسرائيلي" عن العالم أجمع.

وأكّد فارس في تصريح خاص لـ "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن قرار غانتس، يعبر عن "انحطاط قيمي وأخلاقي وسياسي"، يحتاج إلى تحرك فلسطيني فوري لتحرير جثامين الشهداء ودفنها بطريقة كريمة.

واستبعد فارس، أن يكون قرار احتجاز جثمان الشهيد أبو حميد لعدم انتهاء محكوميته في السجون "الإسرائيلية"، منوهاً إلى أن قرار احتجاز جثامين الشهداء، يتعلق بالمساومة في أية عملية تبادل أسرى قادمة.

وقال: "قرار بيني غانتس، يطرح سؤلاً على الفلسطينيين، هل ستسلمون بهذه القرارات والتعاطي معها باعتبارها أقدار محتومة لا يمكن تغييرها، هذا ما يخطر في بال وزير الحرب"، مشيراً إلى أن مسؤولية تحرير جثامين الشهداء تقع على عاتق الفلسطينيين وحدهم بعيداً عن المؤسسات الدولية التي لا تُحرك ساكناً في هذه الملفات.

وعن عدد جثامين الأسرى المحتجزة، أوضح، أنه باحتجاز جثمان الشهيد الأسير ناصر أبو حميد، فإن العدد يرتفع إلى 11، أقدمهم جثمان الأسير الشهيد أنيس دولة من محافظة قلقيلية في الضفة المحتلة منذ عام 1980.

وقرر وزير حرب الاحتلال "الإسرائيلي" بيني غانتس، صباح اليوم الأربعاء 21 ديسمبر 2022، عدم تسليم جثمان الشهيد ناصر أبو حميد.

وقالت القناة الـ12 العبرية، إنه "بعد تقييم للوضع، وبناء على توصية المسؤولين الأمنيين في إسرائيل، قرر وزير الجيش غانتس عدم إعادة جثة الأسير أبو حميد".

وأشار غانتس، أن قرار احتجاز جثمان ناصر أبو حميد لضرورات تتعلق بمفاوضات صفقات تبادل للأسرى والمفقودين "الإسرائيليين".

واستشهد الأسير ناصر أبو حميد (50 عامًا) من مخيم الأمعري قضاء رام الله بالضفة الغربية المحتلة، فجر أمس الثلاثاء 20 ديسمبر 2022، في مستشفى "آساف هروفيه"، جرّاء سياسة القتل الطبي المتعمد التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى.

كلمات دلالية