صحيفة بريطانية: ميسي لم يكن سعيداً بارتداء البشت الخليجي

فلسطين اليوم- وكالات

خرجت صحيفة "إندبندنت" البريطانية عن الخط الغربي في مهاجمة الإدارة المنظمة لبطولة كأس العالم بمنح النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي البشت الخليجي على منصة التتويج بلقب كأس العالم.

وأجرت المنصة البريطانية حوارًا مع الدكتور مصطفى بايج أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة إكستر حيث قال إن البشت رمز تشريفي عظيم في دول الخليج العربي، حيث يرتديه الملوك والأمراء ويرتديه الرجال في حفلات زفافهم وكذلك الطلاب في حفلات التخرج، أي أنه رمز ملكي للاحتفال والتقدير.

وأوضح التقرير نقلًا عن "بايج" أن البشت الملكي ومنحه لـ "ميسي" كان لاعتباره في لحظة تكريم وتقدير وذلك عبر أفضل طراز ممكن كما ينتهج الخليج العربي في تكريم ضيوفه وأن الأمر لا يتعلق بإخفاء هوية القميص الأرجنتيني كما زعمت صحف بريطانية وأوروبية.

ورأت صحف أوروبية أن ارتداء "ميسي" لهذا الزي لم يكن أمرًا مناسبًا لاسيما بالنسبة للاعب ينتظر لحظة تتويج تاريخية فإذا به يرتدي زيًا أخفى قميص منتخب بلاده، كما عكس هوية لا تعبر عن قائد المنتخب الأرجنتيني ولا البلد اللاتيني، على حد زعم هذه التقارير.

وذهبت صحيفة "تليجراف" إلى أبعد من ذلك، حيث زعمت أن ميسي لم يبد سعيدًا بارتداء البشت الذي غطى على قميص منتخب ببلاده أثناء رفعه كأس العالم.

لكن الصحافة الغربية، نست أو تناست أن واقعة مشابهة سابقة وحدثت أثناء الاحتفال بالتتويج بكأس العالم، بل وكان بطلها أسطورة من أساطير اللعبة وهو البرازيلي "بيليه".

وارتدى الأسطورة البرازيلي "القبعة المكسيكية" أثناء احتفاله بالتتويج بكأس العالم 1970 والذي أقيم في المكسيك، واللافت أنه وقتها لم تخرج أصوات منتقدة لهذا التصرف، بل ربما على العكس تحولت هذه الصورة إلى واحدة من الصور الأيقونية لـ "بيليه".