الأسيـر ناصر أبو حميد في مرحلة خطيرة وقد يلفظ أنفاسه الأخيرة
الساعة 07:29 م|17 ديسمبر 2022
فلسطين اليوم
حذرت جمعية واعد للأسرى اليوم السبت 17/12/2022، من خطورة الحالة الصحية التي وصل لها الأسير المريض ناصر أبو حميد.
وذكرت جمعية واعد للأسرى، أن الحالة الصحية للأسير المريض ناصر أبوحميد أصبحت في أكثر المراحل خطورة وقد يلفظ أنفاسه الأخيرة في أي لحظة قريبة قادمة بعد أن بدأ الورم الداخلي بالظهور على جسده بشكل ملحوظ.
يذكر أن أبو حميد من بين 23 أسيرا يواجهون الإصابة بالسرطان والأورام بدرجات مختلفة، وهم من بين 600 أسير مريض، بينهم 200 أسير يواجهون أمراضاً مزمنة وبحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة.
من جهته ، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، في حديثه لـ"القدس" دوت كوم، أن سلطات الاحتلال مصرة على إبقاء الاسير ناصر أبو حميد بالسجن، حيث تدخلت دول عدة، وكان هنالك حراك دبلوماسي وقانوني لكن دون جدوى، حيث يريد الاحتلال الانتقام منه.
والأخطر بحسب أبو بكر، أن سلطات الاحتلال ستسعى على احتجاز جثمان ناصر حتى بعد استشهاده، كما حدث مع عدد من الأسرى الشهداء، بزعم أنهم متهمون بقتل إسرائيليين، ومن أصحاب الأحكام العالية، وهذا الأمر يأتي من باب الانتقام من ناصر!
واشار اللواء أبو بكر إلى أن ناصر أبو حميد بات في معركته الأخيرة مع مرض السرطان، بعدما استشرى المرض في جسده، ولم يعد للدواء أو العلاج أي تأثير عليه، عدا أن ناصر من الممكن أن يعلن عن استشهاده بأية لحظة، فهو بحالة غاية في الخطورة.
واوضح اللواء أبو بكر بقوله: "كان لافتًا تصاعد أعداد الأسرى المصابين بالسرطان هذا العام، حيث سجلت 17 إصابة جديدة بين الأسرى بأنواع مختلفة من السرطان منذ بداية العام الجاري حتى الآن، كان آخرها إصابة الأسير وليد دقة، ليصبح العدد 25 أسيرًا، بعدما كان 8 فقط! "
وقال أبو بكر: "إن هذا التصاعد بأعداد الأسرى المصابين بالسرطان يؤكد وجود إهمال طبي مقصود، لقد طالبنا منظمة الصحة العالمية من خلال وزارة الصحة الفلسطينية، بضرورة إجراء فحص دوري للأسرى كما توصي المنظمة نفسها، لكن إسرائيل ترفض، بل إنها تضيق وتمنع وفود وممثلي المنظمات الدولية بدخول فلسطين للإطلاع على أوضاع وحقوق الأسرى".
وشدد أبو بكر على أن من بين الأسباب الهامة التي تفاقم حالة المصابين بالسرطان، الإهمال الطبي وعدم تشخيص السرطان بشكل مبكر عمدًا، ما يجعل من إمكانية علاجهم أمرًا صعبًا.
