العمل لـ "فلسطين اليوم": لم نُبلغ عن إمكانية إصدار تصاريح عمل جديدة وهذا بشأن الدور والألوان

فلسطين اليوم

قالت مدير العلاقات العامة والاعلام بوزارة العمل في غزة منال الحتة، اليوم السبت 17 ديسمبر 2022: إن الوزارة لم تُبلغ حتى اللحظة عن إمكانية إصدار تصاريح عمل جديدة، للعمل في الداخل الفلسطيني المحتل خلال عام 2023، موضحة أنهم على تواصل وتنسيق مباشر ومستمر مع هيئة الشؤون المدنية بهذا الخصوص.

وبيّنت الحتّة في تصريح خاص لـ "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن دور الوزارة يقتصر على ترشيح الأسماء الراغبة في الحصول على رخصة للعمل في الداخل المحتل، وترسل القائمة إلى الهيئة العامة للشؤون المدنية، معربة عن أملها أن تصدر دفعات جديدة من تصاريح العمل خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وأكّدت، أن وزارة العمل تعمل على حل مشاكل المواطنين والتجار المقدمين على طلب تصريح للعمل في الداخل المحتل وفق صلاحيتها، ونُسلم التصاريح الجديدة إلى أصحاها فور ما تصل مرافق الوزارة، لافتة إلى أنه ليس من صلاحيات الوزارة التدخل في التصاريح سارية المفعول التي يسحبها الاحتلال من أصحابها، لكنها تحاول مع الشؤون المدنية لحل الإشكاليات التي تخص المواطنين.

وأوضحت، أن التصاريح سارية المفعول من الاحتياجات الاقتصادية 15900 تصريح، منهم 8000 تصريح من المرشحين عبر الوزارة، وما تم ترشيحه للشئون المدنية بلغ 29500 اسم من المسجلين لدى الوزارة.

ولفتت الوزارة إلى أنها ستصدر هذا الأسبوع تحديثاً جديداً على ملف تصاريح العمل يتعلق بالدور والألوان، وفق ما أعلنت عنه مسبقا بخصوص التحديث كل 3 شهور، دون تغيير على المعايير المعلنة مسبقاً.

وفيما يتعلق بالدور والألوان، أشارت إلى أن هناك شاشات ملونة وفق تحديث وزارة العمل، الأخضر، والأصفر، والبرتقالي والأحمر، والأسود، هي تكون أمام اسم المرشح وفق المعاير التي أعلنت عنها الوزارة مسبقاً، وهي أن يكون صاحب الطلب متزوجاً ولديه أطفال، وأن يكون عمره ما بين 26- 60 عاماً، وأن يمتلك سجلاً تجارياً مرمزاً، وعدم وجود مصدر دخل آخر.

وبيّنت، أنه وفق المعايير المذكورة آنفاً، يتم ترتيب الأسماء والطلبات في الشاشات التي تظهر للناس، إذ إن أول 4000 اسم مرشحين يكون قبالتهم اللون الأخضر، يليها اللون الأصفر، ثم البرتقالي، ثم الأحمر، ثم الأسود، منوهة إلى أن الوزارة انتهت من فرز أصحاب الشاشات الخضراء (اللون الأخضر)، "4000 اسم"، وارسلتهم إلى هيئة الشؤون المدنية، وبدورها الأخيرة أرسلتهم إلى الجانب "الإسرائيلي"، وتنتظر الرد منه سواء بالقبول أو الرفض، والآن الفرصة امام أصحاب اللون الأصفر، وهكذا إلى أن تصل إلى اللون الأسود.